أثار الناقد الرياضي خلف ملفي تفاعلا في الأوساط الرياضية بعد تعليقه على الأنباء المتعلقة بخسارة ماجد الجمعان لثلاث قضايا متتالية كان قد رفعها ضد نادي النصر. وجاءت هذه الخسائر القضائية المتتابعة لتضع حدا لفصل من النزاعات القانونية بين الطرفين وتفتح الباب أمام نقاشات متعددة حول الموقف القانوني للجمعان في مواجهة النادي.
وقد عبر ملفي عن رأيه من خلال منشور مقتضب نشره عبر حسابه الشخصي على إحدى منصات التواصل الاجتماعي الشهيرة. حمل المنشور في طياته نبرات من الدهشة والمواساة تجاه الجمعان مشيرا إلى أن الصدمات والخسائر أصبحت متفاقمة بالنسبة له وأتبع عبارته بذكر الحوقلة كتعبير عن التسليم بالأمر الواقع.
يمثل صدور الأحكام في ثلاث قضايا لصالح نادي النصر ضربة قانونية قوية للجمعان حيث تعني هذه الهزائم القانونية المتوالية أن موقفه في مواجهة النادي قد ضعف بشكل كبير. وتؤكد هذه النتائج صحة الإجراءات التي اتخذها النادي مما يعزز موقفه في أي نزاعات مستقبلية محتملة.
تحظى الخلافات القانونية في المجال الرياضي باهتمام كبير من المتابعين ووسائل الإعلام خاصة عندما يكون أحد أطرافها ناديا جماهيريا كبيرا. ويأتي تعليق ملفي كأحد الأصوات النقدية التي تفاعلت مع هذا المستجد القضائي الذي أصبح حديث الأوساط المهتمة بكرة القدم السعودية.
