خسوف القمر يسبب الصداع والبكاء.. خبيرة أبراج تفجر مفاجأة عن تأثيره الصحي

خسوف القمر يسبب الصداع والبكاء.. خبيرة أبراج تفجر مفاجأة عن تأثيره الصحي
خسوف القمر يسبب الصداع والبكاء.. خبيرة أبراج تفجر مفاجأة عن تأثيره الصحي

أثارت خبيرة في علم الأبراج جدلا واسعا بتصريحاتها حول التأثيرات الصحية والنفسية المصاحبة لظاهرة خسوف القمر التي تشهد اهتماما كبيرا في الوقت الحالي حيث ربطت بين الظاهرة الفلكية وشعور الكثيرين بالصداع والأرق وآلام جسدية غير مبررة موضحة أن هذه الفترة تحمل طاقات قوية تؤثر بشكل مباشر على استقرار الإنسان العاطفي والجسدي.

ووفقا لتحليل الخبيرة فإن ذروة تأثير الخسوف القمري ستمتد من الخامس وحتى الثامن من سبتمبر لكن امتداداته ستظل ملموسة لمدة أسبوعين كاملين ولهذا السبب نصحت بتجنب البدء في أي مشاريع أو خطوات جديدة ومهمة خلال هذه الفترة الحساسة لأنها ليست الوقت المناسب لاتخاذ قرارات مصيرية أو الشروع في بدايات جديدة.

في المقابل يعتبر هذا التوقيت مثاليا لإنهاء الأمور العالقة أو التخلص من شعور معين كان يثقل كاهل الشخص فالطاقة المصاحبة للخسوف تساعد على إغلاق الصفحات القديمة والتطهير من المشاعر السلبية المكبوتة وهو ما يفسر التقلبات المزاجية التي يشعر بها البعض.

وقد يعاني العديد من الأفراد خلال هذه الفترة من أعراض جسدية واضحة مثل آلام متفرقة في الجسم خاصة من يعانون من أمراض الروماتيد وأمراض العظام والمناعة كما قد تتركز الآلام في منطقة القدمين والكعب بشكل خاص إلى جانب اضطرابات في النوم وأحلام مربكة وغير واضحة المعالم.

على الصعيد النفسي قد يشعر البعض بحزن عميق ورغبة مفاجئة في البكاء وقد تزداد مشاعر الغضب أو الخمول والرغبة في الانعزال والابتعاد عن الآخرين وأشارت الخبيرة إلى أن هذه المشاعر هي في حقيقتها عملية تطهير داخلية قوية حيث تخرج الأحاسيس المخزونة إلى السطح للتخلص منها.

ومن الظواهر النفسية المرتبطة بهذه الفترة أيضا استرجاع ذكريات قديمة حيث قد يجد البعض أنفسهم يفكرون في أحداث وقعت خلال عام 2024 بينما قد تعود ذاكرة آخرين إلى سنوات أبعد مثل 2014 و 2015 مما يفتح بابا من الحنين أو الندم.

أما في حالة اضطرار شخص ما للقيام بأمر ضروري لا يمكن تأجيله خلال فترة تأثير الخسوف فإن الحل يكمن في اللجوء إلى الصدقة كوسيلة للحماية وجلب الخير حيث أن التصدق للمستشفيات أو دور المسنين أو ذوي الاحتياجات الخاصة وسقي الحيوانات والطيور من شأنه أن يخفف من أي طاقات سلبية محتملة مع ضرورة التوكل على الله الذي لا يضر مع اسمه شيء.