أصدرت المحكمة في كامبريدج قرارا قضائيا يقضي باستمرار حبس المتهمين في قضية مقتل الطالب محمد القاسم وعدم الإفراج عنهما حتى انعقاد جلسات المحاكمة المقررة في شهر فبراير القادم. ويأتي هذا القرار ليضمن بقاء المشتبه بهما رهن التوقيف على ذمة القضية خلال الفترة المقبلة التي تسبق بدء الإجراءات القضائية النهائية.
وخلال وقائع الجلسة دفع المتهم الرئيسي في القضية ببراءته من تهمة القتل الموجهة إليه مؤكدا أن ما قام به لم يكن سوى دفاع عن النفس. وتعتبر هذه الرواية هي محور الدفاع الذي سيقدمه أمام هيئة المحكمة في محاولة لدحض الاتهام الأساسي الموجه له في هذه الواقعة.
على النقيض من ذلك جاء موقف المتهم الثاني الذي أقر أمام القاضي بالتهمة المنسوبة إليه حيث اعترف بتقديمه المساعدة في ارتكاب الجريمة. ويمثل هذا الاعتراف تطورا مهما في مسار التحقيقات والإجراءات القانونية المتعلقة بالحادثة وقد يؤثر بشكل مباشر على سير المحاكمة المقبلة.
وبناء على هذه التطورات قرر القاضي المسؤول عن النظر في القضية إبقاء كلا المتهمين قيد الاحتجاز لضمان مثولهما أمام العدالة. وستشهد محاكمة شهر فبراير المقبل استعراض كافة الأدلة والاستماع لشهادات الأطراف المختلفة للوصول إلى حكم نهائي في قضية الطالب المقتول محمد القاسم.
