
تبرز نتيجة التعادل نفسها كسمة أساسية ونتيجة طاغية على المباريات الودية التي يخوضها المنتخب السعودي لكرة القدم خلال الفترة الحالية تحت قيادة مدربه الفرنسي هيرفي رينارد الذي عاد مؤخرا للإشراف على الفريق في ولايته الثانية مما يطرح تساؤلات حول النهج التكتيكي المتبع في اللقاءات التحضيرية.
ويتولى رينارد الدفة الفنية للصقور الخضر للمرة الثانية بعد فترة أولى امتدت بين عامي 2019 و2023 حيث عاد إلى منصبه العام الماضي لقيادة مسيرة المنتخب مجددا في الاستحقاقات القادمة.
ووفقا للإحصائيات والمتابعات لمسيرة الأخضر السعودي فإن التعادل بات الخيار الأكثر حضورا على لوحة النتائج في المواجهات غير الرسمية التي لعبها الفريق منذ بدء حقبة رينارد الجديدة متفوقا على نتيجتي الفوز أو الخسارة.
وقد جاءت آخر مواجهة تحضيرية للمنتخب لتؤكد هذه القاعدة حيث انتهى اللقاء الذي جمع الفريق بنظيره بالتعادل أيضا لتضاف هذه النتيجة إلى سلسلة التعادلات المسجلة في سجله الودي تحت إشراف المدرب الفرنسي.