
مع اقتراب نهاية العام يتزايد اهتمام الكثيرين بتوقعات خبراء الفلك والأبراج حيث يترقبون ما تحمله لهم الشهور الأخيرة من مفاجآت سواء على الصعيد المهني أو العاطفي وقد أثارت التنبؤات الأخيرة جدلا واسعا بعد أن أشارت إلى تحولات جذرية ومصيرية تنتظر مواليد أبراج معينة مما دفع الكثيرين للتساؤل عن حقيقة هذه التوقعات.
وتشير التوقعات الفلكية إلى أن الفترة المتبقية من السنة ستكون بمثابة نقطة تحول لبعض الأبراج التي ستشهد انفراجات كبيرة على المستوى المادي وتحسنا ملحوظا في علاقاتهم الشخصية فبعد فترات من الركود والتحديات يبشر الفلك هؤلاء المواليد بفرص جديدة للنجاح المالي وتحقيق مكاسب غير متوقعة كما تعدهم الأجواء الفلكية بلقاءات عاطفية مميزة أو تطورات إيجابية في علاقاتهم الحالية ما جعل هذه الأخبار تنتشر بقوة بين المهتمين بعلم الفلك.
وفي سياق آخر لفتت الفنانة داليا مصطفى أنظار متابعيها على منصات التواصل الاجتماعي بعد ظهورها بإطلالة جديدة ومختلفة تماما حيث شاركت صورا أظهرت تغييرا جذريا في مظهرها وقد أثنى الجمهور بشكل كبير على هذا التجديد معتبرين أنه أضفى عليها مزيدا من الجاذبية والحيوية وأثار هذا التحول نقاشات واسعة حول جرأتها في اعتماد أساليب متجددة تعكس شخصيتها.
وعلى صعيد القضايا الصحية التي تشغل بال الكثيرين خاصة النساء أنهت طبيبة متخصصة الجدل الدائر منذ سنوات طويلة حول الاعتقاد الشائع بأن شعر القطط يسبب العقم وكشفت عن مفاجأة علمية توضح حقيقة الأمر وتصحح المفاهيم الخاطئة التي أرعبت محبي الحيوانات الأليفة لفترة طويلة.
وأوضحت الطبيبة أن الخطر الحقيقي لا يكمن في شعر القطط على الإطلاق بل في طفيل يسمى التوكسوبلازما قد يتواجد في براز القطط المصابة به وليس في فرائها أو شعرها وأكدت أن انتقال هذا الطفيل إلى الإنسان هو ما قد يسبب مشكلات صحية للنساء الحوامل تحديدا لكنه لا يسبب العقم كما هو شائع.
وأضافت أن فرصة الإصابة بهذا الطفيل من القطط المنزلية التي تتغذى على طعام مخصص ونظيف وتخضع للرعاية البيطرية تعتبر ضئيلة جدا ونصحت بضرورة اتباع إجراءات النظافة البسيطة مثل غسل اليدين جيدا بعد تنظيف صندوق فضلات القطط كإجراء وقائي كاف لتجنب أي خطر محتمل وبهذا التوضيح العلمي قدمت الطبيبة طمأنينة كبيرة للكثير من الأسر التي كانت تتخوف من تربية القطط.