
أثار الاتحاد السعودي لكرة القدم جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية بعد خطوته المفاجئة بمطالبة الأندية بالتصويت بشكل فوري على تغيير نظام اللاعبين المواليد وذلك قبل ساعات قليلة فقط من إغلاق نافذة الانتقالات الصيفية وهو ما اعتبره متابعون قراراً متسرعاً وغير مدروس.
وانتقد الإعلامي الرياضي عبدالعزيز المريسل هذا التوجه بشدة موضحاً أن المشكلة لا تكمن في فكرة التغيير نفسها بل في توقيتها الحرج للغاية الذي يربك خطط الأندية واستعداداتها للموسم الجديد.
وأشار المريسل إلى أنه كان يؤيد تطبيق أي تغييرات جديدة مع بداية فترة الانتقالات الشتوية المقبلة لكنه استنكر محاولة فرضها في اللحظات الأخيرة من السوق الصيفي وأوضح أن العديد من الأندية قد انتهت بالفعل من إبرام صفقاتها وأغلقت ملفات لاعبيها الأجانب والمحليين بناءً على اللوائح والقرارات السابقة التي أقرها الاتحاد.
ووصف الإعلامي هذا الإجراء بأنه يمثل كارثة رياضية حقيقية ويعكس حالة من التخطيط العشوائي الذي يضر بمصالح الأندية واستقرارها واعتبر أن مثل هذه القرارات المفاجئة لا تليق بمسابقات احترافية بل تشبه ما يحدث في الدورات الودية غير المنظمة.
وتساءل المريسل عن سبب صمت الاتحاد طوال الفترة الماضية مشدداً على أنه حتى لو كانت غالبية الأندية ترغب في هذا التعديل كان من المفترض طرحه للنقاش والتصويت منذ بداية فترة التسجيل وليس قبل إغلاقها بساعات معدودة لمنح الجميع فرصة لدراسة القرار وتطبيقه بعدالة.