
اتسعت قائمة اللاعبين الذين استعان بهم المدرب الفرنسي هيرفي رينارد خلال فترته الثانية في قيادة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم لتصل إلى سبعة وأربعين لاعبا. ويأتي هذا الرقم كدليل على النهج التوسعي الذي يتبعه المدرب في استكشاف المواهب والخيارات المتاحة لتمثيل الأخضر منذ بدء ولايته الجديدة في أكتوبر الماضي.
وكانت مشاركة اللاعب مهند آل سعد كبديل في إحدى المواجهات الأخيرة هي التي أدت إلى تسجيل هذا الرقم الجديد في سجلات المدرب الفرنسي. فبنزوله إلى أرض الملعب أصبح آل سعد الاسم السابع والأربعين الذي يشارك رسميا مع المنتخب في هذه المرحلة الفنية المستمرة.
ويعكس الاعتماد على هذا العدد الكبير من اللاعبين خلال فترة زمنية قصيرة نسبيا استراتيجية واضحة من رينارد وفريقه الفني. وتهدف هذه السياسة إلى فتح الباب أمام أكبر عدد ممكن من الأسماء ومنحهم فرصة لإثبات جدارتهم بارتداء قميص المنتخب الوطني.
إن وصول عدد اللاعبين المستخدمين إلى هذا المجموع الكبير يوضح مدى الجهد المبذول لتقييم الخيارات المختلفة في كافة المراكز. ويؤكد هذا التوجه على أن الجهاز الفني لا يعتمد على قائمة ثابتة ومحددة بل يسعى بشكل دائم لتعزيز صفوف الفريق بعناصر جديدة قادرة على تقديم الإضافة.