أثارت معلومات متداولة جدلا واسعا في الأوساط الرياضية السعودية بشأن السياسات التعاقدية للأندية مع نجومها المحترفين القادمين من الخارج. وتركز النقاش حول مدى صحة الروايات التي تشير إلى ممارسات مالية غير منطقية قد تضر بسمعة المشروع الرياضي في المملكة وتثير الشكوك حوله.
جاء هذا السجال على خلفية تعقيب من الناقد الرياضي فلاح القحطاني على معلومة طرحها زميله الناقد بدر الصقري وتتعلق بشكل خاص بمستقبل مدافع نادي النصر اللاعب إيميريك لابورت وما يحيط بوضعه التعاقدي مع النادي.
وأبدى القحطاني عبر حسابه على إحدى منصات التواصل الاجتماعي رفضه القاطع لترويج مثل هذه الأخبار التي وصفها بأنها تفتقر إلى أي مصدر موثوق أو معروف. وشدد على أن تداول مثل هذه المعلومات يسهم في تشويه صورة الأندية السعودية والمشروع الرياضي الطموح ككل.
واعتبر القحطاني أن الفكرة التي تم ترويجها غير منطقية على الإطلاق متسائلا عن الكيفية التي يمكن بها لناد يستثمر ملايين اليوروهات للتعاقد مع لاعب عالمي أن يعود لبيعه أو إعارته لفريق خارجي مع تحمله هو تكاليف راتبه. ووصف هذا السيناريو بأنه أمر يخالف المنطق التجاري والإداري في عالم كرة القدم.
واختتم القحطاني حديثه مع احترامه لزميله بتوجيه رسالة واضحة طالب فيها بضرورة تقديم الإثباتات الدامغة لدعم هذه الادعاءات أو مواجهة المحاسبة على نشر معلومات قد تسيء للرياضة السعودية. وأكد أن طرح مثل هذه القضايا الحساسة يتطلب مسؤولية عالية ودقة في النقل لضمان عدم الإضرار بسمعة الكيانات الرياضية.
