وجه الناقد الرياضي فهد الروقي انتقادات حادة لسياسة التعاقدات التي يتبعها نادي الرياض خصوصا فيما يتعلق باستقطاب اللاعبين المحترفين الأجانب خلال الفترة الأخيرة واصفا ما يحدث بأنه استنزاف كبير للموارد المالية دون تحقيق أي فائدة فنية أو نتائج إيجابية ملموسة على مستوى الفريق.
وأوضح الروقي أن النادي خلال موسمين تقريبا أصبح الأكثر بين أندية دوري روشن من حيث عدد اللاعبين الأجانب الذين تم التوقيع معهم حيث وصل عددهم إلى واحد وثلاثين لاعبا وهو رقم ضخم جدا ويعكس حالة من عدم الاستقرار الفني والإداري ويشير إلى وجود تخبط في عملية الاختيار.
واعتبر الناقد الرياضي أن هذا الكم الهائل من التعاقدات في فترة زمنية قصيرة يمثل هدرا ماليا لا يمكن وصفه حيث تم إنفاق مبالغ طائلة على جلب لاعبين ثم الاستغناء عنهم سريعا دون أن يقدموا الإضافة المرجوة وهو ما يطرح تساؤلات حول الآلية المتبعة في تقييم اللاعبين والتفاوض معهم.
وشدد الروقي على أن المحصلة النهائية لكل هذه الصفقات والإنفاق المالي كانت صفرا بكل المقاييس فالنادي لم يجن أي ثمار رياضية من هذا التغيير المستمر في صفوف محترفيه بل على العكس قد يكون ذلك قد أثر سلبا على انسجام الفريق واستقراره الفني داخل الملعب.
