
فقد شعب المغرب العربي قامةً فنية كبيرة، وهي الفنانة نعيمة بوحمالة القديرة الراحلة التي تركت بصمة كبيرة على الشاشة المغربية والعربية، إذ خيم الحزن على الوسط الفني في المغرب صباح يوم الأربعاء 28 مايو، إثر نبأ وفاتها المفاجئ.
علمًا أن الفنانة نعيمة بوحمالة كانت على صراع مع المرض منذ سنوات تسبب في تعرضها لوعكات صحية متكررة وغيابها المتكرر عن الساحة الفنية، ومن الجدير بالذكر أن الفنانة القديرة الراحلة دخلت عالم الفن التمثيل وهي طفلة لا تتجاوز الثانية عشرة من عمرها، مما يجعل مسارها الفني الطويل على مدار 50 سنة مليئًا بالأعمال التي لا تُعد ولا تحصى، التي شهدت مواهبها المتعددة وشغفها الكبير في أي دورٍ تظهر به، وجعلها كل ذلك جزءا لا يتجزأ من ذاكرة التلفزيون والمسرح في المغرب العربي.\
____
لا تفوت: صوت من الذكريات يغادرنا: وفاة فاطمة سعد مؤدية صوت الشخصيات الكرتونية
____
تجدر الإشارة إلى أن اسم الفنانة نعيمة بوحمالة سطع أيضًا في مجال السينما الذي تألقت به عبر الغديد من الأفلام مغربية وحتى الدولية، لذا فقد فقدنا اليوم رمزًا من رموز الشاشة الذي لم يفارقنا منذ سبعينات القرن الماضي، التي برزت في الساحة بسرعة وتفوقت بموهبتها الكبيرة وقدرتها الاستثنائية على تجسيد شخصيات مركبة تجمع بين الكوميديا والتراجيديا، لتصبح واحدة من أكثر الممثلات حضورا في الذاكرة المغربية.
من أشهر أعمال الممثلة المغربية الغنية عن التعريف “ستة من ستين”، “الدار الكبيرة”، “اللعب مع الذئاب”، “عنداك أ ميلود”، “خمسة وخميس”، وغيرها الكثير.