أجزاء في الدجاج يحذر منها الأطباء.. تسبب أمراضاً خطيرة وتسمم الجسم

أجزاء في الدجاج يحذر منها الأطباء.. تسبب أمراضاً خطيرة وتسمم الجسم
أجزاء في الدجاج يحذر منها الأطباء.. تسبب أمراضاً خطيرة وتسمم الجسم

تحذير صحي: عشرة أجزاء في الدجاج قد تسبب أمراضًا خطيرة

يُعد الدجاج خيارًا شائعًا ومصدرًا أساسيًا للبروتين في العديد من الأنظمة الغذائية حول العالم وكثيرًا ما يُنظر إليه كبديل صحي للحوم الحمراء. لكن خبراء التغذية يحذرون من أن بعض أجزاء الدجاج قد تحمل مخاطر صحية كامنة قد لا يدركها الكثيرون عند استهلاكها بانتظام.

يعتبر جلد الدجاج المقرمش جزءًا مفضلًا لدى الكثيرين غير أن تركيبته الأساسية تتكون من الدهون بشكل كبير مما قد يساهم في رفع مستويات الكوليسترول وزيادة خطر الإصaturation بأمراض القلب عند تناوله بشكل متكرر. علاوة على ذلك يمكن للجلد أن يكون بيئة مناسبة لإيواء البكتيريا حتى بعد عملية الطهي خاصة إذا لم يتم إعداده بالطريقة الصحيحة.

كما أن بعض الأعضاء الداخلية للدجاج تشكل تحديًا صحيًا فرئتا الدجاج على سبيل المثال لا تُستهلك بشكل واسع لكنها قد تحتوي على كائنات دقيقة وطفيليات تتميز بمقاومتها لدرجات حرارة الطهي العالية مما يجعلها مصدر خطر محتمل. الأمر نفسه ينطبق على أمعاء الدجاج التي تعتبر بيئة غنية بالبكتيريا ومسببات الأمراض التي يصعب التخلص منها بشكل كامل حتى مع التنظيف الدقيق والشامل.

من جهة أخرى يمثل رأس الدجاج مصدر قلق نظرًا لاحتمالية تراكم بقايا المبيدات الحشرية فيه والتي قد يمتصها الطائر من الأعلاف الملوثة أو البيئة المحيطة به. استهلاك هذه المخلفات بشكل مستمر قد يؤدي إلى مشاكل صحية طويلة الأمد. وكذلك أقدام الدجاج التي تحظى بشعبية في بعض المطابخ فإن احتكاكها المباشر بالأرض يجعلها عرضة لحبس الأوساخ والملوثات والبكتيريا في ثناياها مما يزيد من خطر التلوث.

وتشمل القائمة أيضًا رقبة الدجاج التي تستخدم عادة في إعداد الحساء والمرق حيث يمكن أن تكون أرضًا خصبة لنمو البكتيريا وقد لا يكون الغليان وحده كافيًا للقضاء على جميع مسببات الأمراض. أما الحوصلة وهي بمثابة معدة الطائر فقد تحتوي على أحجار صغيرة وبقايا حطام إلى جانب البكتيريا الضارة إذا لم يتم تنظيفها بعناية فائقة قبل الطهي.

قلب الدجاج ورغم كونه لحمًا غنيًا بالبروتين والمعادن إلا أنه قد يحتوي على هرمونات التوتر المتبقية والتي يمكن أن تؤثر سلبًا على الصحة إذا استُهلكت بكميات كبيرة لذا ينصح الخبراء بالاعتدال في تناوله. أما أطراف أجنحة الدجاج فتتكون غالبًا من الجلد والعظام ولا تقدم قيمة غذائية تذكر من حيث اللحم أو البروتين بل قد تحمل دهونًا زائدة.

أخيرًا يشير الخبراء إلى نخاع العظام فرغم أن عظام الدجاج تستخدم في تحضير مرق غني بالعناصر الغذائية إلا أن النخاع بداخلها قد يحتفظ بآثار من الدم الذي لم ينضج تمامًا مما يمثل خطرًا طفيفًا للتلوث إذا لم تُغلَ العظام لفترة زمنية كافية.

وينبه الخبراء إلى أن التعامل غير السليم مع أجزاء الدجاج أو الطهي غير المكتمل يزيد من خطر الإصابة ببكتيريا السالمونيلا أو العطيفة وهي من الأسباب الشائعة للتسمم الغذائي. لذا فإن الالتزام بطرق التخزين والتنظيف والطهي السليمة يعد أمرًا حاسمًا لضمان الاستمتاع بوجبات الدجاج بأمان.