
تتجه توقعات أسعار الذهب نحو آفاق جديدة مدفوعة بعوامل متعددة تشمل التوترات الجيوسياسية المستمرة والتحديات التي تواجه الاقتصاد الكلي عالميا. وفي هذا السياق قامت مؤسسة مالية دولية كبرى بتعديل توقعاتها للمعدن الأصفر مشيرة إلى أن الطلب على الملاذات الآمنة سيظل قويا بسبب ترقب تيسير السياسة النقدية في الولايات المتحدة.
وتستند هذه النظرة المتفائلة إلى تدفقات استثمارية استراتيجية كبيرة تجاوزت 400 طن خلال العام الجاري قادتها صناديق الاستثمار المتداولة في أسواق أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا. وتتوقع التحليلات استمرار هذا الزخم مع طلب إضافي على الصناديق قد يصل إلى 200 طن خلال ما تبقى من عام 2025. كما تواصل البنوك المركزية حول العالم لعب دور محوري في دعم الأسعار حيث من المرجح أن تصل مشترياتها الإجمالية إلى 950 طنا بنهاية العام على الرغم من تباطؤ وتيرة الشراء في النصف الأول.
ورفعت المؤسسة توقعاتها لسعر الأونصة بنهاية العام الجاري إلى 3800 دولار مقارنة بتوقعات سابقة عند 3600 دولار كما رجحت أن تبلغ الأسعار ذروتها عند مستوى 4000 دولار بحلول منتصف عام 2026.
وعلى المدى القصير يترقب المستثمرون صدور بيانات التضخم الأمريكية هذا الأسبوع والتي سيكون لها تأثير مباشر على مسار الأسعار. ففي حال جاءت الأرقام مرتفعة قد يؤدي ذلك إلى تراجع طفيف في توقعات خفض الفائدة مما قد يدفع الذهب نحو حركة تصحيحية خاصة مع وصوله لمستويات تشبع شرائي. ويشهد السوق المحلي استقرارا في التعاملات الفورية حيث يتداول الذهب فوق مستوى 3600 دولار للأونصة عالميا.
وفي مصر سجلت أسعار الذهب مستويات مرتفعة حيث بلغ سعر جرام الذهب عيار 21 الذي يعد الأكثر تداولا حوالي 4900 جنيه ويستهدف الوصول إلى 5000 جنيه. أما بقية الأعيرة فسجلت الأسعار التالية:
عيار 24 سجل 5600 جنيه للجرام
عيار 18 سجل 4200 جنيه للجرام
الجنيه الذهب سجل 39200 جنيه