في ظل التطور المتسارع لسوق الألعاب الرقمية وتزايد الاهتمام بنماذج اللعب من أجل الربح (Play-to-Earn)، يقدم تطبيق ZBD نموذجًا متميزًا ومبتكرًا يمكّن اللاعبين من كسب مكافآت مالية حقيقية بسهولة ومن خلال أنشطة ممتعة ومتنوعة.
وللتعرف أكثر على تفاصيل هذه التجربة الفريدة وكيفية دمج المكافآت الرقمية مع تجربة الألعاب بشكل سلس ومستدام، التقينا مع Ben Cousens، المسؤول الاستراتيجي في ZBD، الذي كشف لنا خلال هذه المقابلة عن آلية عمل التطبيق، ونموذج أعماله وخططه المستقبلية في منطقة الشرق الأوسط وخارجها.
-
بالنسبة لمن لا يعرف، ما هي ZBD وكيف تسمح للمستخدمين بكسب أموال حقيقية من خلال اللعب؟
إن ZBD هو تطبيق متوفر على متاجر التطبيقات App Store وGoogle Play يتيح للاعبين كسب “ساتوشيز” (sats) وهي أجزاء صغيرة من عملة البيتكوين، وذلك من خلال ممارسة الألعاب المحمولة، أو إكمال الاستبيانات، أو الاستماع للبودكاست. يمكن للاعبين كسب المكافآت بطريقتين: عبر الألعاب المعتمدة على الوقت أو الألعاب القائمة على المهام.
في الألعاب المعتمدة على الوقت، يتقاضى اللاعبون أجرًا مقابل كل دقيقة يلعبون فيها. أما في الألعاب القائمة على المهام، فيربحون المال من خلال إتمام مهام محددة مثل حل مستوى معين أو مجرد تحميل التطبيق.
وبمجرد حصول اللاعبين على “ساتوشيز”، يمكن استبدالها ببطاقات هدايا أو إرسالها إلى محفظة أو منصة تداول من اختيارهم.
في ZBD، نبتكر أيضًا تقنيات الدفع التي تُدمج مدفوعات قابلة للبرمجة داخل التجارب الرقمية، باستخدام شبكة Lightning Network التي تسمح بإجراء معاملات صغيرة فورية ومنخفضة التكلفة تصل إلى أجزاء بسيطة من السنت. وباستخدام APIs وSDKs، يمكن برمجة عمليات الدفع داخل التطبيقات والألعاب بشكل سلس.
-
ما أنواع الألعاب المتوفرة حاليًا على تطبيق ZBD وكيف تُدمج مع المكافآت المالية؟
يضم تطبيق ZBD مئات الألعاب المحمولة من جميع الأنواع. وتعتمد الألعاب المتاحة للمكافآت على موقع اللاعب الجغرافي، لكن عادة ما تكون هناك خيارات كثيرة في كل التصنيفات. يحصل اللاعبون على كميات صغيرة من البيتكوين عند القيام بأفعال بسيطة مثل الفوز بجولة أو إنهاء مستوى أو تحقيق إنجاز يومي، وتُضاف المكافآت تلقائيًا إلى رصيد تطبيق ZBD.
ومن جانب المطورين، تتيح تقنيتنا إضافة المكافآت في اللعبة دون تعطيل اللعب، مما يساعد على تحفيز المشاركة والاستبقاء.
-
كيف تضمنون أن يبقى تطبيق ZBD تجربة ممتعة مع كونها مربحة ماديًا؟
المتعة عنصر أساسي في نجاحنا. إذا لم تكن اللعبة ممتعة في الأساس، فلن تستمر المكافآت في جذب اهتمام اللاعب. لذا نعمل عن كثب مع المطورين لدمج المكافآت بشكل طبيعي داخل تجربة اللعب، مما يعزز من جاذبيتها.
-
كيف تتم عملية كسب وسحب الأموال في ZBD؟ هل هي فورية أم هناك حدود؟
العملية فورية وليس هناك حد أدنى للسحب. بفضل شبكة Lightning Network، يمكن إجراء المعاملات بشكل فوري. يمكن للاعبين سحب كل ساتوشي يكسبونه مباشرة، سواء إلى محفظة خارجية أو لاستخدامها في بطاقات هدايا أو تطبيقات أخرى دون انتظار.
-
صف لنا رحلة المستخدم من تحميل التطبيق إلى تحقيق أول مكافأة نقدية.
يقوم المستخدم بتحميل تطبيق ZBD وإنشاء حساب بسهولة، ثم يظهر له العديد من فرص الكسب من الألعاب والاستبيانات وغيرها. على سبيل المثال، يختار لعبة Coin Master، وبعد دقائق من اللعب، يحصل على أولى مكافآته في محفظته مباشرة، ويمكنه الاستمرار في اللعب أو تحويل المكافآت إلى بطاقات هدايا.
-
كيف يحقق تطبيق ZBD أرباحه، وما مدى استدامة نظام المكافآت للشركة واللاعبين؟
نموذج أعمالنا هو تطور للإعلانات، حيث تدفع الألعاب مقابل جذب اللاعبين النشطين. نحن نربط بين استوديوهات الألعاب واللاعبين، ونكسب من الألعاب مقابل جذب المستخدمين ونشارك جزءًا من هذه الإيرادات مع اللاعبين. هذا النظام يعتمد على المشاركة الفعلية للمستخدمين، مما يجعله مستدامًا.
-
ما الذي يجعل ZBD مختلفًا عن التطبيقات الأخرى التي تقدم نماذج “اللعب من أجل الربح”؟
نحن نستخدم البيتكوين وليس رموزًا داخلية قابلة للتقلب وغير مستقرة. شبكتنا توفر معاملات فورية وبرسوم شبه معدومة عالميًا. نلتزم بالسرعة والتوسع والامتثال للقوانين، ونحن من أوائل الشركات التي حصلت على رخصة MiCAR في الاتحاد الأوروبي.
نظامنا مثبت بالفعل ويعمل على نطاق واسع، ونعالج ملايين المعاملات يوميًا، أكثر من بلوكشين البيتكوين نفسه شهريًا.
-
كيف ترى تطور مفهوم المكافآت الرقمية في الخمس سنوات القادمة؟
نتجه نحو نظام مالي أكثر ترفيهًا وألعابًا أكثر مالية. سيكون هناك مزج بين القطاعين بشكل أعمق، وستصبح الألعاب ذات المكافآت النقدية نموذجًا شائعًا كما حدث سابقًا مع الألعاب المجانية.
-
لماذا اخترتم إطلاق ZBD في الإمارات وقطر؟
نموذجنا يعتمد على منظومة الإعلانات، خاصة حملات اكتساب المستخدمين بالمكافآت. يوجد في الإمارات وقطر اهتمام كبير من المعلنين بهذه المنظومة، مما يجعلها أسواقًا مناسبة لنشاطنا في منطقة الشرق الأوسط.
-
هل هناك خطط للتوسع في دول أخرى في المنطقة أو عالميًا؟
نعم، لدينا خطط للتوسع في المنطقة والعالم، وذلك مرتبط بفرص السوق وقدرة المعلنين على الإنفاق لجذب المستخدمين. حاليًا، لا تزال هناك فرص كبيرة في قطر والإمارات، ونخطط للتوسع هناك قبل دخول أسواق جديدة في المنطقة.
نشكر الشركة على هذا الوقت والمعلومات الثمينة عن آلية عملها، ويمكنكم قراءة المزيد من مقابلتنا:
