في كلام كتير انتشر عن وجود فقاعة عقارية كبيرة في مصر، وأن سوق العقارات في مصر مهدد بالركود بسبب الفقاعة العقارية دي.. يا ترى اية حقيقة الكلام ده.. وازاي الحكومة بتتعامل مع الأزمة دي.سوق العقارات في مصر واحد من ابواب مصر الاقتصادية واللي في الوقت الحالي تحولت لمصر من اهم مصادر الدخل الدولاري لمصر من الخارج، خصوصا أن عائدات القطاع وصلت لأكثر من 10 مليار دولار، وده بسبب المبادرات الكبيرة اللي عملتها الحكومة لاستهداف المستثمرين والمصريين العاملين بالخارج واللي هما كانوا مفاجاة تحفيز وزيادة الايرادات الأجنبية بالبنوك الوطنية.علي مدار السنين اللي فاتت الحكومة طرحت أكثر من خطة للتوسع في الاستثمارات في قطاع العقارات بطرح أكثر من مبادرة أهمهم مبادرة تصدير العقارات واللي الدولة استهدفت منه دخول استثمارات اجنبية كتيرة في قطاع العقارات، وبعدها طرح مبادرة بيتك في مصر ودي مخصصة للمصريين العاملين بالخارج والهدف من المبادرة دي هو زيادة ربط المصريين العاملين بالخارج خصوصا بعدما ما حققوا المعادلة الصعبة وغطي النقص اللي حصل في العوائد الدولارية من القطاعات المختلفة أولهم قناة السويس واللي ايراداتها تراجعت باكثر من 70% من الايرادات اللي كانت القناة بتحققها قبل كده بسبب التوترات الموجودة علي طول الخط الملاحي للبحر الأحمر، ده غير قطاع السياحة واللي علي الرغم انه حقق ارقام قياسية بالوصول لـ19.6 مليون سائح وتحقيق أكثر من 19 مليار دولار كايرادات الا أن الدولة كانت بتستهدف تحقيق ارقام اعلي من كده بكتير.طيب اية حكاية الفقاعة العقارية اللي موجودة في السوق المصري واية خطة الحكومة لمعاجتها ؟في كلام كتير منتشر في الشارع المصري عن وجود فقاعة عقارية كبيرة، والحكومة طبعا وصل للحكومة واللي نفت الكلام ده تماما وأكدوا أنه مفيش اي خوف علي مصر من وجود فقاعة عقارية بسبب اعتماد المطورين على تمويلات ذاتية، وأن أسعار العقارات في مصر بتتحرك وفقاً للعرض والطلب.وفي الربع الأول من 2025 وأسعار الوحدات السكنية في مصر ارتفعت بنسبة 20% مقارنة بمستويات أسعار الربع الأخير من 2024، وده بسبب التغيرات المتتالية في سعر الصرف وارتفاع تكلفة البناء وندرة المعروض من الأراضي.كل خبراء الاقتصاد اجمعوا أن سنة 2024 شهدت زيادات كبيرة في اسعار العقارات في مصر وصلت لـ 89%، وان استقرار الأوضاع الاقتصادية وتراجع التضخم عملوا هدوءا في الطلب على العقارات، خصوصا للناس اللي بتشتري عقارات علشان تحافظ على المدخرات.الخبراء أكدوا كمان أن أسعار العقارات في مصر مستقرة نسبيا مقارنه بسبب الاستقرار المحلي في سوق الصرف، وأن معظم الزيادة في الأسعار كانت في الربعين الأول والثاني من 2024 نتيجة الطلب الكبير اللي كان موجود في الفترة دي، والزيادات دي اثرت علي القدرة الشرائية نتيجة التضخم الكبير، وده اللي خلي عدد كبير من المطورين يطرحوا عروض على الوحدات في الربع الأول من 2025، لتنشيط المبيعات وزيادة الإقبال علي الشراء.
