يشكل اجتماع ثلاثة أعراض محددة مؤشرا قويا على الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية مما يستدعي طلب الرعاية الطبية الفورية دون أي تأخير وتتمثل هذه العلامات في الشعور بألم حاد في الجزء الأيمن السفلي من البطن مصحوبا بالغثيان أو القيء وارتفاع في درجة حرارة الجسم لأن تجاهلها قد يؤدي لمضاعفات خطيرة.
يبدأ الألم المميز لالتهاب الزائدة غالبا كوجع غير محدد حول منطقة السرة ثم ينتقل تدريجيا ليتركز ويشتد في الجهة اليمنى من أسفل البطن ويزداد هذا الألم بشكل ملحوظ عند القيام بأي حركة أو حتى مع السعال ومن العلامات الطبية المعروفة التي تشير للحالة هو تفاقم الألم بشدة عند رفع اليد فجأة بعد الضغط على المنطقة المصابة.
يعد فقدان الرغبة في تناول الطعام من أولى الإشارات المهمة التي تظهر على المريض حتى قبل بدء الأعراض الأخرى الأكثر حدة كما يتبع ذلك عادة الشعور بالغثيان الذي قد يتطور إلى القيء بعد فترة من بداية ألم البطن ولا يسبقه.
تتضمن المؤشرات الأخرى التي قد تظهر على المصاب حدوث انتفاخ في البطن أو الإحساس بالامتلاء مع وجود صعوبة واضحة في إخراج الغازات مما يزيد من الشعور بعدم الراحة وقد يلاحظ المريض كذلك تغيرا في طبيعة حركة الأمعاء لديه سواء كان ذلك على شكل إمساك أو إسهال بسيط في بعض الحالات.
يسجل المصاب غالبا ارتفاعا طفيفا في درجة حرارة الجسم حيث تتراوح عادة بين 37.5 و 38.5 درجة مئوية ويعتبر هذا الارتفاع دليلا على وجود عملية التهابية داخل الجسم تستدعي التدخل الطبي العاجل لمنع انفجار الزائدة الدودية.
