مغادرة اثنين من كبار المسؤولين للعبة MindsEye قبل اسبوع من إطلاقها – صدي الخليج

مغادرة اثنين من كبار المسؤولين للعبة MindsEye قبل اسبوع من إطلاقها – صدي الخليج

رغم اقتراب موعد إصدارها وتبقي أسبوع واحد فقط على إطلاقها الرسمي، إلا أن الأجواء داخل استوديو Build a Rocket Boy المطور للعبة MindsEye تشهد توترًا ملحوظًا في الأيام الماضية، مما أثار قلق الجمهور، ففي الوقت الذي كان من المفترض أن يكون الفريق في ذروة الاستعداد للإطلاق، فقد ظهرت أنباء خلال الساعات القليلة الماضية تفيد باستقالة اثنين من كبار المسؤولين للعبة MindsEye، قبل أسبوع واحد فقط من الإصدار الرسمي.

______

اقرأ أيضًا: مطور MindsEye يخطط لدعم اللعبة بمحتوى جديد لمدة 10 سنوات

______

وفقًا لموقع Eurogamer الشهير، فلقد أعلن اثنين من كبار المسؤولين للعبة MindsEye عن مغادرة استوديو Build a Rocket Boy قبل اسبوع واحد فقط من إطلاقها، وهو ما يعد أمر نادر الحدوث وغير مبشر في الوقت نفسه؛ حيث تعد مغادرة مسؤول ما لشركة أو استوديو تطوير دليلًا على وجود أمرًا كارثيًا قد يحدث عند الإطلاق أو اختلاف في الرؤية للعبة.

فقد أعلن رايلي غريبنر، كبير المسؤولين القانونيين السابق في الاستوديو، من خلال منشور عبر حسابه الرسمي بموقع LinkedIn عن إنهاء مهامه ومغادرة الشركة في توقيت مفاجئ. بينما لم يكن وحده في هذه الخطوة، إذ غادر أيضًا بول بلاند، المدير المالي السابق للاستوديو، والذي كان قد شغل هذا المنصب لمدة عامين.

ماذا يعني مغادرة اثنين من كبار المسؤولين للعبة MindsEye قبل إطلاقها بعدة أيام ؟

مغادرة اثنين من كبار مسؤولي استوديو Build a Rocket Boy في هذا الوقت الحساس وقبل عدة أيام من إطلاقها الرسمي، تسبب في إثارة الجدل والتساؤلات بين أوساط اللاعبين حول العالم حول حالة اللعبة، خاصةً أن مغادرة شخصيات إدارية بهذه الأهمية قبل إصدار إحدى الألعاب الضخمة يعد أمرًا نادر الحدوث، وقد يعني وجود مشاكل داخلية أو ربما اختلافات في الرؤية الإدارية للاستوديو.

وقد جاءت هذه الأخبار بعد أسبوع واحد فقط من تصريحات مارك جيرهارد، الرئيس التنفيذي المشارك للاستوديو، والتي زعم من خلالها وجود “حملة موجهة ضد اللعبة” تستهدف الإساءة إليها وتشويه صورتها بشكل مقصود عبر الإنترنت، وذلك بعد ردود الفعل السلبية على النسخة التجريبية التي اختبرها البعض.