يعتبر خبز التوست من المخبوزات الأساسية في العديد من المنازل حيث يفضله الكبار والصغار كجزء لا يتجزأ من وجبات الإفطار والعشاء أو لإعداد السندويشات السريعة. ويمثل تحضيره منزليًا خيارًا اقتصاديًا وصحيًا يغني عن شرائه جاهزًا من المتاجر مما يتيح التحكم الكامل في جودة المكونات المستخدمة.
لتحضير عجينة هشة وناجحة يتطلب الأمر تجهيز مكونات بسيطة تشمل أربعة أكواب من الدقيق مع ملعقة كبيرة من الخميرة الفورية وملعقة كبيرة مماثلة من البيكنج بودر لضمان ارتفاع العجين. ويضاف إلى الخليط رشة من الملح لموازنة النكهات وملعقتان كبيرتان من اللبن البودرة لتعزيز القوام والطعم. أما عن السوائل والمواد الدهنية فتتكون من ربع كوب من الزبدة وربع كوب من العسل الأبيض الذي يمنح الخبز لونًا ذهبيًا ومذاقًا مميزًا بالإضافة إلى كمية كافية من الماء للعجن.
تبدأ خطوات الإعداد بخلط المكونات الجافة معًا في وعاء عميق حيث يمتزج الدقيق والخميرة والبيكنج بودر والملح واللبن البودرة بشكل جيد. بعد ذلك تضاف المكونات السائلة مثل العسل والزبدة والماء تدريجيًا مع استمرار التقليب والعجن حتى تتشكل عجينة متماسكة وطرية.
تترك العجينة بعد ذلك في مكان دافئ وتغطى لتتخمر ويتضاعف حجمها وهي المرحلة الأولى والأساسية في عملية التخمير. بعد أن تختمر العجينة بشكل كافٍ تفرد باستخدام النشابة على سطح مستوٍ ثم تشكل على هيئة رول متناسق لتناسب حجم القالب المخصص للخبز.
يوضع رول العجين في قالب مستطيل الشكل مثل قالب الإنجلش كيك ويغطى مرة أخرى ويترك في مكان دافئ ليتخمر مجددًا. وتساعد هذه المرحلة الثانية من التخمير في الحصول على القوام الإسفنجي المميز لخبز التوست.
قبل إدخال القالب إلى الفرن يمكن دهن سطح العجين بخليط من اللبن البودرة والماء لمنحه لمعانًا ولونًا ذهبيًا مميزًا عند الخبز. يوضع القالب بعد ذلك في فرن مسخن مسبقًا ويخبز حتى ينضج تمامًا ويكتسب لونه الذهبي المعروف.
بعد اكتمال النضج يخرج القالب من الفرن ويترك خبز التوست ليبرد تمامًا على رف شبكي قبل تقطيعه. وتعد هذه الخطوة ضرورية للحصول على شرائح متماسكة دون أن تتفتت ويصبح بعدها جاهزًا للتقديم.
