
يشتهر الكركم بكونه أحد الأعشاب الطبيعية ذات الفوائد الصحية العديدة حيث يحتوي على مركب الكركمين الفعال الذي يمنحه خصائص مضادة للالتهابات والأكسدة مما يجعله خيارا مثاليا لتعزيز الصحة العامة عند تناوله على معدة فارغة خصوصا في الصباح الباكر لامتصاص أفضل لمركباته الغذائية.
يلعب تناول مشروب الكركم دورا حيويا في دعم صحة القلب والأوعية الدموية إذ يساعد استهلاكه بانتظام على خفض مستويات الكوليسترول الضار وضغط الدم المرتفع كما يعزز من صحة الأيض في الجسم وينظم مستويات السكر في الدم وهو ما يساهم في تحسين عملية الهضم وتنظيف الأمعاء والمساعدة على التحكم في الوزن.
يعد الكركم علاجا فعالا للالتهابات بفضل وجود مركب الكركمين النشط الذي يخفف من آلام المفاصل والحالات المرتبطة بها مثل التهاب المفاصل كما تشير الدراسات إلى دوره المحتمل في الوقاية من السرطان حيث يمكن أن يساهم في إبطاء نمو الأورام وانتشار الخلايا السرطانية بل وحتى التسبب في موتها.
يعتبر الكركم كنزا طبيعيا غنيا بمضادات الأكسدة والمغذيات النباتية التي تحمي خلايا الجسم من التلف وتبطئ عملية الشيخوخة وهذا التأثير ينعكس إيجابا على صحة البشرة حيث يمنحها إشراقة ونضارة ويساعد في تهدئة تهيج الجلد واحمراره وعلاج مشكلات مثل حب الشباب.
لتحضير مشروب الكركم يمكن تقطيع الكركم الطازج إلى شرائح صغيرة وغليها في الماء لمدة تتراوح بين ثلاث وخمس دقائق ثم تصفية المشروب وتناوله دافئا ويمكن استخدام الكركم المطحون كبديل جيد في حال عدم توفر النوع الطازج.
يمكن تعزيز فوائد الكركم الصحية عن طريق مزجه مع مكونات أخرى مفيدة للصحة فعلى سبيل المثال تساعد إضافة قليل من الفلفل الأسود على زيادة امتصاص مركب الكركمين في الجسم كما أن إضافة عصير الليمون يعزز من قدرة المشروب على إزالة السموم ويمكن تحلية المزيج بإضافة العسل الطبيعي للحصول على نكهة مميزة وفوائد إضافية.