
تشهد سوق الذهب المحلية حالة من الترقب مع تكوين قاعدة سعرية جديدة قد تدفع الأسعار إلى مستويات قياسية غير مسبوقة وذلك تزامنا مع انتظار قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بشأن أسعار الفائدة والذي يعتبر المحرك الرئيسي للأسعار في البورصات العالمية وبالتالي السوق المصرية خلال الفترة القادمة.
أوضح إيهاب واصف رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات أن السوق المصرية تأثرت بشكل مباشر وفوري بالقفزات التاريخية التي حققها المعدن الأصفر عالميا حيث تجاوز سعر الأونصة حاجز 3670 دولارا قبل أن يعود ويستقر بالقرب من مستوى 3650 دولارا وهذا الارتفاع العالمي انعكس على أسعار كافة المشغولات الذهبية محليا.
ويأتي صعود سعر الجنيه الذهب ليقترب من حاجز الأربعين ألف جنيه لأول مرة في تاريخه كنتيجة طبيعية للزيادة الكبيرة في سعر جرام الذهب من عيار 21 الذي يعد المكون الأساسي له والمعيار الأكثر تداولا وانتشارا في مصر حيث يترجم الجنيه الذهب أي تغير في سعر هذا العيار بشكل سريع ومباشر.
وقد افتتحت أسعار الذهب في مصر تعاملات الأسبوع على ارتفاع ملحوظ حيث وصل سعر جرام الذهب من عيار 21 إلى مستوى 4900 جنيه مقارنة بسعر 4860 جنيها في بداية الأسبوع الماضي وقد شهدت تعاملات الفترة الماضية تسجيله أعلى مستوى عند 4915 جنيها وأدنى مستوى عند 4845 جنيها.
وعن تفاصيل الأسعار السائدة فقد سجل سعر جرام الذهب من عيار 24 مستوى 5600 جنيه بينما بلغ سعر جرام الذهب من عيار 18 حوالي 4200 جنيه في حين قفز سعر الجنيه الذهب ليسجل 39200 جنيه ويتوقع الخبراء أن يواصل الجنيه الذهب اختراق مستويات تاريخية جديدة إذا استمر عيار 21 في الصعود نحو سعره المستهدف عند 5000 جنيه للجرام.