كتب – محمد عماد
غالبًا ما تشتد أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى النساء الأكبر سنًا بسبب التغيرات الهرمونية، فمع انخفاض مستويات هرمون الإستروجين خلال فترة ما قبل انقطاع الطمث وانقطاعه، قد يتدهور التركيز والذاكرة لأن الإستروجين يدعم الدوبامين، وهو مادة كيميائية دماغية رئيسية مسؤولة عن الانتباه، وفقًا لموقع “The health site”.
اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه
تزداد متطلبات الحياة في منتصف العمر، حيث تتراكم ضغوط العمل، ورعاية الأطفال، ومسؤوليات المنزل. وقد تُثقل هذه التحديات كاهل الأداء التنفيذي المُعتاد لدى مُصابي اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
اقرأ أيضًا.. المصابون بفرط الحركة وتشتت الانتباه- هل هم أكثر إبداعًا؟
تزداد الحساسية العاطفية أيضًا، غالبًا ما تعاني النساء المصابات باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه من حساسية الرفض، وقد يؤدي الشعور بسوء الفهم لسنوات إلى تفاقم هذه الحالة مع مرور الوقت.
الصحة العقلية
تُشخَّص العديد من النساء في سن متأخرة، بعد سنوات من إخفاء أعراضهن، فالإرهاق النفسي والعاطفي الناتج عن محاولة “السيطرة على الوضع” باستمرار قد يُفاقم الأعراض مع التقدم في السن.
وأخيرا، غالبا ما تظهر أو تشتد حالات أخرى مثل القلق أو الاكتئاب مع التقدم في السن، مما يجعل من الصعب إدارة اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ويزيد من مشاعر الإحباط أو التعب العقلي.
قد يهمك.. طفلك هايبر أكتف- دليلك للتعامل معه
يمكن أن تُفاقم الحالات المرضية المصاحبة، مثل القلق والاكتئاب، أو حتى التدهور المعرفي الطفيف، أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، فما كان يبدو سهلاً في البداية قد يصبح من الصعب تمييزه أو التعامل معه.
