كشف مسؤول تنفيذي بارز في قطاع التأمين عن تنامي الاهتمام بوثائق تأمين الحياة وحماية العائلة داخل المملكة مشيرا إلى أنها باتت من المنتجات الأساسية التي تشهد إقبالا متزايدا من العملاء. وأكد أن هذه البرامج تقدم مزايا مزدوجة تجمع بين الحماية التأمينية والادخار الاستثماري مما يعزز من جاذبيتها لدى شريحة واسعة من الأفراد.
واستشهد المسؤول بتجربته الشخصية لتوضيح آلية عمل المنتج حيث أشار إلى أنه قام بشراء وثيقة تأمين بقيمة تصل إلى مئتي ألف ريال. وأوضح أن السداد يتم من خلال أقساط شهرية ميسرة تلتزم شركة التأمين باقتطاعها من العميل على مدار فترة زمنية محددة تمتد في حالته لعشر سنوات.
وعن الفائدة النهائية للعميل أوضح أن الفرد يحصل في نهاية المدة المتفق عليها على المبلغ الكامل للوثيقة مضافا إليه عوائد الاستثمار التي تحققت. ولفت إلى أن البنوك تتولى مهمة استثمار المبالغ والأقساط التي يتم تجميعها من العملاء في صناديق استثمارية متنوعة ويتم إطلاع العميل على تفاصيل هذه الصناديق لضمان الشفافية الكاملة.
وتعتمد هذه الخدمة على شراكة بين البنوك وشركات التأمين حيث تمتلك البنوك البيانات اللازمة للوصول إلى العملاء بينما تقوم شركات التأمين بتقديم الخدمة وإصدار الوثائق فعليا. وتوفر برامج الحماية والادخار خططا مرنة تتنوع مددها لتناسب احتياجات العملاء المختلفة حيث يمكن الاختيار بين فترات تمتد لخمس أو سبع أو عشر سنوات مما يمنح المشتركين خيارات متعددة لتحقيق أهدافهم المالية وتأمين مستقبل أسرهم.
