أثار الناقد الرياضي محمد البكيري تساؤلات جدية حول شفافية الآلية المتبعة من قبل صندوق الاستثمارات العامة في دعم الأندية التابعة له. وأشار البكيري إلى وجود غموض يكتنف طريقة الدعم المقدم لهذه الأندية مما يفتح الباب أمام التكهنات حول وجود تفاوت في المعاملة بينها وهو ما يستدعي توضيحا للمعايير المتبعة.
واستشهد البكيري بحالة نادي النصر كنموذج لهذا الغموض حيث أقدم النادي على تغيير أربعة من لاعبيه في خطوة لافتة. وفي الوقت نفسه أبقى النادي على أسماء أخرى كان من المفترض أن تغادر قائمته وفقا لمعايير الحوكمة والموازنة المالية التي طبقت على أندية أخرى تابعة للصندوق وهو ما يثير علامات استفهام حول الأسس المعتمدة في اتخاذ مثل هذه القرارات.
وفي سياق متصل انتقد البكيري التوجه الإداري في نادي النصر بالاستغناء عن خدمات لاعبين وصفهم بالموهوبين بينما تم الإبقاء على لاعبين آخرين. وأوضح أن هذا النهج يطرح تساؤلا حول استراتيجية النادي الفنية والمالية بالمقارنة مع الأندية المنافسة التي تخضع لنفس الجهة الداعمة.
وعلى صعيد آخر سلط البكيري الضوء على معاناة نادي الاتحاد الذي تقدم بطلبات رسمية إلى لجنة الاستقطاب لتعزيز صفوفه. لكن هذه الطلبات بحسب الناقد الرياضي لم تجد طريقها إلى التنفيذ مما يعكس تباينا واضحا في الاستجابة لمتطلبات الأندية المختلفة ويقوي من وجهة النظر القائلة بغياب آلية موحدة وواضحة للدعم.
