
أسفرت جهود إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة الرياض عن الإطاحة بتشكيل عصابي منظم مكون من ثلاثة وافدين تورطوا في تنفيذ عمليات نصب واحتيال واسعة النطاق عبر شبكة الإنترنت مستهدفين المواطنين والمقيمين من خلال إعلانات وهمية لبيع سيارات بأسعار مغرية بشكل لافت.
كشفت تفاصيل القضية أن المتهمين وهم من الجنسيات البنجلاديشية والسورية كانوا يديرون منصات إلكترونية احتيالية تم إنشاؤها والتحكم بها من خارج المملكة. واعتمد أسلوبهم الإجرامي على استدراج الضحايا عبر عرض مركبات لا يملكونها للبيع بأسعار أقل بكثير من قيمتها الحقيقية في السوق لإيقاع أكبر عدد ممكن من الأشخاص كما استخدموا حيلة أخرى تتمثل في تقديم وعود باستخراج تأشيرات عمالة.
وأوضح الأمن العام أن الغرض من هذه الأنشطة كان جمع الأموال من الضحايا ثم تحويلها بطرق غير نظامية إلى خارج البلاد. وفور استكمال إجراءات الاستدلال والتحقيق مع الموقوفين أكدت شرطة المنطقة أنه تم اتخاذ الإجراءات النظامية اللازمة بحقهم وقد تمت إحالتهم إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيق معهم وفق الاختصاص.