رائحة الفم الكريهة وداعاً.. حيل يومية بسيطة ومدهشة للقضاء عليها نهائياً

رائحة الفم الكريهة وداعاً.. حيل يومية بسيطة ومدهشة للقضاء عليها نهائياً
رائحة الفم الكريهة وداعاً.. حيل يومية بسيطة ومدهشة للقضاء عليها نهائياً

تعد رائحة الفم غير المرغوب فيها من المشكلات الشائعة التي تسبب إحراجا وقلقا اجتماعيا للكثيرين إلا أن حلها يكمن في الغالب ضمن مجموعة من العادات اليومية البسيطة والفعالة التي يمكن لأي شخص تبنيها للتغلب على هذه الظاهرة والحصول على نفس منعش يدوم طويلا.

يمكن لبعض الخيارات الغذائية أن تلعب دورا محوريا في التأثير على رائحة النفس فتناول أطعمة مثل الثوم والبصل والأسماك والإفراط في شرب القهوة يساهم بشكل مباشر في ظهور رائحة كريهة لذلك ينصح بالحد منها قدر الإمكان وفي المقابل هناك أعشاب طبيعية تعمل كمعطرات فورية للفم ومن أبرزها أوراق النعناع الطازجة والبقدونس التي يمكن مضغها مباشرة كما أن تناول حبات من الهيل أو القرنفل وشرب منقوع القرفة أو الزنجبيل يساعد في إنعاش النفس.

تأتي نظافة الفم والأسنان في مقدمة الحلول الفعالة لهذه المشكلة حيث ينصح بالمواظبة على استخدام فرشاة الأسنان مرتين على الأقل يوميا مع التركيز على اختيار معجون أسنان غني بالفلورايد ولا يجب إغفال تنظيف اللسان الذي يعد بيئة خصبة لتجمع البكتيريا المسببة للرائحة كما أن استخدام خيط الأسنان يوميا يعد خطوة ضرورية لإزالة جزيئات الطعام العالقة بين الأسنان والتي لا تتمكن فرشاة الأسنان من الوصول إليها.

للمضمضة دور فعال في تطهير الفم وتقليل نمو البكتيريا ويمكن تحقيق ذلك عبر استخدام محلول الماء والملح أو غسول فم مطهر وللباحثين عن بدائل طبيعية يمكن تحضير غسول منزلي فعال بمزج ماء الورد مع بضع قطرات من زيت النعناع أو تخفيف ملعقة صغيرة من خل التفاح في كوب من الماء واستخدامه كمضمضة يومية.

يعتبر جفاف الفم أحد الأسباب الرئيسية لرائحة النفس الكريهة لأن نقص اللعاب يسمح للبكتيريا بالتكاثر وللتغلب على ذلك يجب الحرص على شرب كميات وافرة من الماء على مدار اليوم وخصوصا بعد تناول الوجبات كما أن مضغ العلكة الخالية من السكر بعد الطعام يحفز الغدد اللعابية على إفراز المزيد من اللعاب الذي يعمل على تنظيف الفم بشكل طبيعي.

إذا استمرت مشكلة رائحة الفم الكريهة رغم اتباع كل هذه الإرشادات فقد يكون ذلك مؤشرا على وجود حالة صحية كامنة تتطلب استشارة طبية ومن بين هذه الحالات التهابات اللثة وتسوس الأسنان أو التهاب اللوزتين وكذلك مشكلات الجهاز الهضمي مثل ارتجاع المريء أو أمراض الجهاز التنفسي وفي هذه الحالة تصبح زيارة طبيب الأسنان أو طبيب الأنف والأذن والحنجرة أو طبيب الجهاز الهضمي ضرورية لتشخيص السبب الجذري وعلاجه.