مدينة ثادق: حكايات بلدة الشعراء وتاريخها العريق الذي لا يعرفه الكثيرون

مدينة ثادق: حكايات بلدة الشعراء وتاريخها العريق الذي لا يعرفه الكثيرون
مدينة ثادق: حكايات بلدة الشعراء وتاريخها العريق الذي لا يعرفه الكثيرون

تحتل مدينة ثادق التي تعد قاعدة إقليم المحمل موقعا استراتيجيا شمال غرب العاصمة الرياض على مسافة تقدر بنحو 165 كيلومترا. وتبرز أهميتها الجغرافية من خلال حدودها الإدارية التي تجاور محافظات حيوية مثل المجمعة شمالا ورماح شرقا وحريملاء جنوبا بالإضافة إلى شقراء ومرات غربا.

تتوج مكانة ثادق الحديثة عضويتها المعتمدة من منظمة اليونسكو في شمال الرياض جيوبارك وهو اعتراف دولي بقيمتها الجيولوجية والتراثية الاستثنائية. فالمدينة تحتضن على أرضها العديد من المواقع الأثرية الشاهدة على تاريخها العريق مما يعزز من جاذبيتها كمركز ثقافي وسياحي بارز ومهم في المنطقة.

يعود تاريخ تأسيس المدينة إلى عام 1079 للهجرة وقد نقشت اسمها في سجلات التاريخ الوطني بفضل دورها المحوري ومساندتها الفاعلة لجهود الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله خلال رحلته لتوحيد أراضي المملكة العربية السعودية وهو ما يمنحها عمقا تاريخيا فريدا ومكانة خاصة.