أعلنت فرق مشروع مسام لتطهير الأراضي اليمنية عن نجاحها في إزالة وتدمير ما يزيد على ألف ومئة من الألغام والذخائر المتفجرة خلال الأسبوع الثاني من شهر سبتمبر 2025. وتأتي هذه الجهود التي يدعمها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في إطار العمليات المستمرة لتأمين حياة المدنيين من مخاطر المتفجرات المزروعة عشوائيا في مختلف أنحاء البلاد.
وبهذه الحصيلة الأخيرة يرتفع إجمالي ما تم إزالته خلال شهر سبتمبر الجاري إلى 1870 لغما وذخيرة ليتجاوز العدد الكلي منذ انطلاق المشروع حاجز 514 ألفا و193 لغما وعبوة متفجرة. وتستهدف هذه الألغام التي زرعت بطريقة عشوائية حصد أرواح الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن وتعطيل الحياة في المناطق المتضررة.
وتوزعت الحصيلة الأسبوعية التي بلغت 1103 متفجرات بين 4 ألغام مضادة للأفراد و51 لغما مضادا للدبابات بالإضافة إلى عبوة ناسفة واحدة بينما شكلت الذخائر غير المنفجرة العدد الأكبر بواقع 1047 ذخيرة.
وسجلت مديرية عدن في محافظة عدن العدد الأكبر من الذخائر التي جرى التعامل معها حيث تمكن الفريق من نزع 598 ذخيرة غير منفجرة. وفي مديرية مأرب بمحافظة مأرب جرى تطهير 370 ذخيرة غير منفجرة و25 لغما مضادا للدبابات.
وفي محافظة تعز توزعت الجهود على عدة مديريات ففي مديرية المخاء تم نزع 11 ذخيرة غير منفجرة وفي مديرية ذباب جرى إبطال لغم مضاد للدبابات و16 ذخيرة. كما أزيل لغم مضاد للدبابات في مديرية موزع بينما شهدت منطقة صلوح إزالة لغمين مضادين للأفراد وذخيرة واحدة.
وشملت عمليات النزع مناطق أخرى حيث تمكنت الفرق في مديرية ميدي بمحافظة حجة من إزالة لغمين مضادين للأفراد و18 لغما مضادا للدبابات و48 ذخيرة. كما جرى نزع 4 ألغام مضادة للدبابات وذخيرة واحدة وعبوة ناسفة في مديرية بيحان بشبوة ولغمين مضادين للدبابات في مديرية خب الشعف بالجوف وذخيرتين في قعطبة بالضالع.
وتعكس هذه العمليات المتواصلة التي تنفذها المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة التزامها بتعزيز سلامة اليمنيين. ويهدف المشروع بشكل أساسي إلى تطهير الأراضي اليمنية بالكامل لتمكين السكان من العيش في بيئة آمنة وكريمة.
