مع اقتراب موعد الاحتفالات باليوم الوطني السعودي وجهت وزارة الداخلية رسالة هامة تشدد فيها على المكانة الرفيعة للعلم الوطني باعتباره رمزاً راسخاً للعقيدة والوحدة والهوية الوطنية مما يستوجب من الجميع وضعه في موضعه اللائق والمحافظة على مكانته ورمزيته العميقة.
جاءت هذه التوجيهات ضمن مقطع فيديو نشرته الوزارة عبر حسابها الرسمي على منصة إكس تحت عنوان العلم السعودي مجد متين وعهد أمين موجهة رسالتها إلى كافة المواطنين والمقيمين والزوار الذين يستعدون للاحتفال بهذه المناسبة الوطنية الغالية.
وشددت الوزارة على أن الأهمية الكبرى للعلم تنبع من كونه يحمل كلمة التوحيد وهو ما يمنحه قدسية خاصة ويفرض على الجميع واجب احترامه والتعامل معه بعناية فائقة تليق بمكانته الرمزية والدينية.
وفي هذا السياق أوضحت الوزارة مجموعة من المحظورات التي يجب تجنبها عند التعامل مع العلم السعودي إذ يمنع منعاً باتاً تنكيسه أو السماح له بملامسة الأرض أو الماء كما يحظر استخدامه لأغراض تجارية أو كعلامة دعائية ويجب الامتناع عن رفعه إذا كان باهت اللون أو في حالة سيئة.
وأكدت الداخلية في رسالتها أن الراية الوطنية لا تمثل مجرد قطعة قماش بل هي تجسيد حي لهوية الأمة وعقيدتها وتراثها الأصيل وأن العزة التي تحظى بها المملكة مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بعزة رايتها وشموخها.
