ولي العهد يبحث مع ماكرون تطورات ملف القضية الفلسطينية بعد مؤتمر التسوية

ولي العهد يبحث مع ماكرون تطورات ملف القضية الفلسطينية بعد مؤتمر التسوية
ولي العهد يبحث مع ماكرون تطورات ملف القضية الفلسطينية بعد مؤتمر التسوية

في اتصال هاتفي جرى اليوم بين ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ورئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون تم بحث مستجدات القضية الفلسطينية والجهود الدولية المبذولة لإنهاء الحرب في غزة وتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة وقد استعرض الجانبان النتائج الهامة التي توصل إليها المؤتمر الدولي رفيع المستوى والمعني بتسوية القضية بالوسائل السلمية وتطبيق حل الدولتين.

وتطرق الحديث إلى التنسيق المشترك لاستئناف أعمال هذا المؤتمر الذي تترأسه المملكة العربية السعودية وفرنسا معاً على مستوى القمة وذلك بتاريخ الثاني والعشرين من سبتمبر لعام 2025 ويأتي هذا التحرك في سياق الدعم المتواصل للمبادرات الرامية إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وإنهاء الصراع بشكل دائم.

وأشاد الزعيمان خلال الاتصال بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة لإعلان نيويورك الذي صدر عن المؤتمر وحصوله على تأييد أغلبية كبرى من الدول الأعضاء وهو ما يعكس الدعم الدولي الواسع للمسار السلمي الذي يتبناه المؤتمر والجهود التي تقودها الرياض وباريس في هذا الإطار.

كما تمت الإشارة إلى الزيادة الملحوظة في عدد الدول التي أعلنت عن نيتها الاعتراف رسمياً بالدولة الفلسطينية وهو ما يؤكد الإجماع الدولي المتنامي على الرغبة في المضي قدماً نحو مستقبل ينعم بالسلام ويحصل فيه الشعب الفلسطيني على حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة.