عادت دكتورة التجميل مي كمال الدين طليقة الفنان أحمد مكي لتصدر اهتمامات الجمهور ومؤشرات البحث بعد أن كشفت عن تفاصيل جديدة ومؤثرة حول علاقتها به وانفصالهما الذي أصبح حديثا نهائيا مؤكدة أن كل ما يتم تداوله من أخبار حول عودتهما غير صحيح على الإطلاق.
وفي تصريحات لافتة عبر حسابها الشخصي أوضحت مي كمال الدين عمق مشاعرها تجاه الفنان أحمد مكي مؤكدة أنها لم تحب شخصا في حياتها سواه وأنها لن تتمكن من حب أي شخص بعده وأعلنت للمرة المليون كما وصفت انفصالهما متمنية له كل التوفيق والنجاح في حياته المستقبلية وداعية الله أن يرزقه الزوجة الصالحة التي يستحقها.
وتطرقت للحديث عن التأثير الكبير الذي تركه مكي في حياتها الشخصية والمهنية حيث أكدت أنه كان داعما قويا لها إلى جانب والدتها في مسيرتها العلمية حتى نالت درجة الدكتوراة مشيرة إلى أنها دكتورة تجميل وليست مجرد خبيرة تجميل كما يصفها البعض وذكرت أنه كان سببا رئيسيا في تحول حياتها نحو الأفضل وكان له الفضل في أدائها أول عمرة.
ولم تنس كمال الدين مواقفه الداعمة خلال أزماتها الصحية حيث وقفت بجانبها وساندها بقوة في أوقات تعبها ووصفت علاقتها به بأنها كانت عميقة لدرجة أنها تعتبره روحها وابنها وقالت إن أول دعاء لها عند لمس الكعبة كان من نصيبه عرفانا بدوره في حياتها.
ورغم إعلانها الرضا بقضاء الله وقدره فيما يتعلق بالانفصال إلا أنها لم تخف ألمها مشيرة إلى وجود أطراف كانت سببا في خسارتهما لبعضهما البعض وأكدت أنها لن تسامحهم أبدا ولا تملك سوى أن تدعو الله أن يكشف بصيرته ويبعدهم عنه.
ويعرف عن الفنان أحمد مكي حرصه الشديد على إبقاء حياته الشخصية بعيدا عن الأضواء والإعلام حيث كانت زيجته الوحيدة من الدكتورة مي كمال الدين وهي والدة ابنه الوحيد أدهم طي الكتمان لسنوات طويلة أما مي كمال الدين فتتميز بإطلالاتها الأنيقة والبسيطة التي تعكس شخصيتها حيث تفضل الأزياء غير المتكلفة سواء في المناسبات أو في حياتها اليومية مع لمسات مكياج هادئة وشعر منسدل.
