
تستعد محافظة الأحساء للاحتفال باليوم الوطني الخامس والتسعين للمملكة والذي يوافق الثالث والعشرين من سبتمبر من كل عام حيث اكتست معالمها ومرافقها باللون الأخضر في لوحة وطنية بهيجة تعكس روح المناسبة تحت شعار عزنا بطبعنا وتعم المحافظة أجواء احتفالية غامرة.
حددت أمانة الأحساء عشرين موقعا وساحة رئيسية لإقامة الاحتفالات تحت عنوان احتفل في الأحساء وتشمل هذه المواقع المنتقاة حدائق عامة ومنتزهات سياحية متنوعة بالإضافة إلى قاعات مخصصة للاحتفالات وواجهة بحرية إلى جانب المواقع الرئيسية في مختلف المدن والمراكز التابعة للمحافظة لتكون متاحة لجميع السكان والزوار.
وتشهد المحافظة برنامجا حافلا بالفعاليات والأنشطة المتنوعة التي تنظمها جهات عدة بتعاون مشترك يضم إمارة المنطقة الشرقية ممثلة في محافظة الأحساء وهيئة تطوير الأحساء وأمانة الأحساء بالإضافة إلى جامعة الملك فيصل بالتعاون مع هيئة تطوير الأحساء لتقديم احتفالات تليق بهذه المناسبة الوطنية.
وتتضمن قائمة الفعاليات برامج ثقافية وترفيهية ومجتمعية واسعة حيث تشمل المسيرات الوطنية والعرضة السعودية وعروض الألعاب النارية المضيئة وبرنامج اكتشف الأحساء السياحي وعروض الطيران الشراعي في سماء المحافظة كما سيقام معرض وطني بعنوان صنع في الأحساء وجلسة حوارية وطنية وحملة للتبرع بالدم ومسابقات طلابية تفاعلية.
وتستمر الأنشطة لتشمل عروض الأوركسترا الموسيقية وإلقاء القصائد الوطنية ومسرح العرائس المخصص للأطفال والتصوير المباشر للأزياء الوطنية التقليدية ومعرضا فنيا تشكيليا يعرض أعمال الفنانين المحليين وعروضا للحرف الشعبية الأصيلة وعروض النافورة الراقصة المائية والألعاب الشعبية التراثية وفقرات العزف المنفرد والخيمة الشعبية التي تستضيف الزوار والمسرح التفاعلي وفعاليات ليالي السامري الفنية.
وتزينت الشوارع والطرقات والميادين الرئيسية والجسور والأنفاق في الأحساء بمئات اللوحات الاحتفالية والأعلام الوطنية التي ترفرف عاليا كما انتشرت لوحات تحمل عبارات وطنية وصور القيادة الرشيدة بالإضافة إلى توزيع المجسمات المضيئة التي تضفي طابعا جماليا مشرقا ومبهجا على المواقع التاريخية والمعالم التراثية والمواقع السياحية والمرافق العامة احتفاء بهذا اليوم الوطني.