الحموضة المتكررة.. لماذا تحدث وما هي أخطر علاماتها التي لا يجب تجاهلها

الحموضة المتكررة.. لماذا تحدث وما هي أخطر علاماتها التي لا يجب تجاهلها
الحموضة المتكررة.. لماذا تحدث وما هي أخطر علاماتها التي لا يجب تجاهلها

تعد الحموضة إحدى المشكلات الصحية الأكثر انتشارا بين الناس على اختلاف أعمارهم ومناطقهم الجغرافية حول العالم مما يجعلها ظاهرة تستدعي الانتباه. إن معرفة مسبباتها وأعراضها الأولية أمر ضروري لتسهيل الحصول على العلاج المناسب في وقت مبكر وتجنب أي مضاعفات قد تنشأ عنها.

تتجلى أعراض الحموضة بشكل أساسي في شعور حارق ومؤلم قد يمتد من منطقة الصدر إلى المعدة أو حتى الحلق. وكثيرا ما يصاحب هذا الإحساس شعور بالثقل في المعدة خاصة بعد الانتهاء من تناول الوجبات مما يسبب انزعاجا للمصابين بها.

لا تقتصر العلامات على الألم فقط بل تشمل أيضا اضطرابات هضمية متنوعة مثل انتفاخ البطن وتكون الغازات وعسر الهضم. كما يعاني الكثيرون من التجشؤ المتكرر وفي بعض الحالات قد يحدث ارتجاع للطعام غير المهضوم إلى الفم.

ومن بين المؤشرات الأخرى التي قد تدل على وجود مشكلة الحموضة ظهور رائحة فم كريهة والشعور بالغثيان أو الرغبة في التقيؤ والإصابة بالإمساك أحيانا.

تعود أسباب الإصابة بالحموضة في الغالب إلى عادات غذائية غير صحية يأتي في مقدمتها الإفراط في تناول الطعام أو تخطي وجبات رئيسية. كما أن تناول المأكولات في أوقات غير منتظمة والإكثار من المشروبات مثل الشاي والقهوة والمشروبات الباردة واللجوء للوجبات السريعة والأطعمة الغنية بالدهون والتوابل يساهم بشكل كبير في ظهورها.

إلى جانب النظام الغذائي يلعب نمط الحياة دورا محوريا حيث إن التعرض للضغوط النفسية المستمرة وقلة النوم والتدخين وتناول الكحوليات تعتبر من العوامل المسببة. وقد تكون الحموضة أيضا عرضا لأمراض كامنة في المعدة كالقرحة أو مرض الارتجاع المعدي المريئي أو حتى عدم تحمل أنواع معينة من الطعام كما أن بعض أنواع الأدوية قد تكون لها آثار جانبية تسبب هذه الحالة.