مع تراجع حدة شمس الصيف الحارقة وبدء العد التنازلي لأيامه الأخيرة تتجه الأنظار نحو نسمات الخريف المعتدلة التي تحمل معها شعورا بالراحة والتجديد لدى الكثيرين وبالأخص مواليد أبراج فلكية معينة يجدون في هذا الفصل ملاذهم المفضل حيث تتناغم طبيعتهم مع أجوائه الهادئة وألوانه الدافئة.
يجد مواليد برج العذراء في حلول الخريف فرصة مثالية لإعادة ترتيب أولوياتهم فالطبيعة العملية والدقيقة لهذا البرج تجعله ينفر من فوضى الصيف وصخبه ويعشق البدايات الجديدة المنظمة التي يمثلها هذا الفصل إذ يعتبرونه انطلاقة فعلية تحمل طاقة متجددة للتركيز في العمل أو الدراسة.
أما مواليد برج الجدي الطموح فيعتبرون الخريف وقتا مثاليا للتخطيط الاستراتيجي وتحقيق الإنجازات فالأجواء المعتدلة تساعدهم على التركيز وصفاء الذهن بعيدا عن المشتتات والأنشطة الصيفية وهو ما يمنحهم المساحة اللازمة لوضع أهدافهم والعمل على تحقيقها بجدية وانضباط.
وبالنسبة لمواليد برج الميزان فإن حبهم الفطري للجمال والهدوء يجد ضالته في فصل الخريف الذي يقدم لهم توازنا مثاليا بين حرارة الصيف وبرودة الشتاء وهذا التناغم في الطقس ينعكس إيجابيا وبشكل مباشر على حالتهم المزاجية والنفسية ويجعلهم أكثر إقبالا على الحياة.
في حين أن مواليد برج العقرب ينجذبون إلى الجانب الغامض والعميق من الحياة وهو ما يوفره لهم الخريف بأجوائه الرومانسية الحالمة فالأمسيات التي تزداد برودتها تدريجيا والأجواء التي تدعو للتأمل تتوافق تماما مع طبيعتهم الشغوفة والعاطفية التي تعشق الأجواء الخاصة والمختلفة.
