جدل تحكيمي يسبق نهائي السوبر ويثير تساؤلات حول الأسباب الحقيقية للأزمة

جدل تحكيمي يسبق نهائي السوبر ويثير تساؤلات حول الأسباب الحقيقية للأزمة
جدل تحكيمي يسبق نهائي السوبر ويثير تساؤلات حول الأسباب الحقيقية للأزمة

جدل تحكيمي قبل نهائي السوبر إثارة مفتعلة أم ترقب مشروع

قبل انطلاق صافرة البداية في نهائي كأس السوبر السعودي المرتقب بين الأهلي والنصر تشهد منصات التواصل الاجتماعي حالة من الغليان والجدل الواسع. محور هذا النقاش هو هوية الحكم الذي سيتولى إدارة المباراة رغم أن لجنة الحكام لم تكشف بعد عن أي اسم بشكل رسمي مما يثير تساؤلات حول طبيعة هذا الجدل.

تعكس هذه الحملة الإلكترونية المسبقة حجم الترقب والحساسية التي تحيط بالمواجهة الكبرى بين قطبين من أقطاب الكرة السعودية. فالصراع لا يقتصر على المستطيل الأخضر فقط بل يمتد ليشمل كل التفاصيل المحيطة باللقاء حتى تلك التي لم يتم حسمها بعد مثل طاقم التحكيم.

تصدر وسم الهويش مرفوض في النهائي قائمة المواضيع الأكثر تداولا حيث عبرت الجماهير عن رفضها المسبق لإسناد المباراة للحكم محمد الهويش. هذا الرفض الجماهيري لم يأت من فراغ بل يستند إلى قرارات سابقة للحكم اعتبرها البعض مثيرة للجدل في لقاءات ماضية.

وفي ظل صمت لجنة الحكام يرى مراقبون أن هذا الجدل قد يكون وسيلة للضغط المسبق على اللجنة عند اختيارها للحكم. بينما يعتبره آخرون تعبيرا مشروعا عن قلق الجماهير ورغبتها في ضمان نزاهة التحكيم في مباراة لا تقبل أنصاف الحلول.