
شهدت بطولة بي إم دبليو للغولف التي أقيمت في ولاية ماريلاند الأمريكية واقعة فريدة من نوعها كان بطلها لاعب الغولف البريطاني تومي فليتوود الذي حظي بمساعدة غير متوقعة من ذبابة صغيرة قادته إلى الفوز بجائزة مالية ضخمة تقترب من مليون دولار بعدما ضمن المركز الرابع في المنافسات.
تفاصيل القصة المثيرة بدأت عندما سدد فليتوود ضربة حاسمة استقرت خلالها الكرة على حافة الحفرة تماما وبقيت معلقة لثوان وتوقع اللاعب والجمهور الحاضر أن الأمر سيتطلب ضربة إضافية لإدخالها لكن وسط ذهول الجميع تحركت الكرة فجأة وبشكل بطيء لتسقط في الحفرة وسط تصفيق حار من الجماهير المندهشة.
وبعد مراجعة لقطات الفيديو المصورة للضربة تبين أن ذبابة صغيرة حطت على كرة الغولف في تلك اللحظة الفارقة وهو ما أثار تكهنات واسعة بين المعلقين الرياضيين بأن وزن الحشرة الضئيل كان كافيا لزعزعة استقرار الكرة وتحريكها نحو الحفرة ورغم عدم إمكانية تأكيد هذا السبب بشكل قاطع إلا أن هذه اللقطة النادرة أصبحت حديث الأوساط الرياضية وأثارت نقاشا واسعا حول دور الحظ والصدفة في رياضة الغولف.
هذه الضربة التي حالفها الحظ بشكل لا يصدق كان لها تأثير مباشر على الترتيب النهائي للاعب البريطاني في البطولة حيث ساهمت في حصوله على المركز الرابع متقدما على منافسيه وهو ما ترجم إلى جائزة مالية قيمة قاربت المليون دولار أمريكي.