يعتزم صندوق الاستثمارات العامة تنفيذ خطوة جديدة تتعلق بملكية الأندية الرياضية الكبرى في المملكة، إذ تشير المؤشرات إلى اتجاه الصندوق لبيع كامل حصته البالغة 75 في المئة في الأندية الأربعة الأكثر شهرة، بهدف فتح الباب أمام المستثمرين للاستحواذ على ملكيات الأندية. كما أن هذه الخطوة تشمل كذلك بيع الحصة المتبقية المملوكة من قبل وزارة الرياضة والتي تشكل 25 بالمئة، ما يعني أن ملكية هذه الأندية سوف تنتقل بالكامل إلى المستثمرين بعد استكمال عملية البيع.
وتأتي هذه التحركات في وقت يثير فيه الشارع الرياضي تساؤلات حول النادي الذي سيجذب أكبر عدد من المستثمرين، في ظل التنافس بين الشخصيات والشركات الراغبة في دخول سوق الاستثمار الرياضي والاستفادة من الفرص المتاحة مع تحول الأندية إلى كيانات خاصة. تتزامن هذه التوجهات مع التغيرات التي تشهدها الساحة الرياضية السعودية وسعي الجهات المختصة لتعزيز دور القطاع الخاص في تنمية الرياضة الوطنية.
