أثار الجدل الدائر حاليا حول التغريدات المتبادلة بين الحسابات الرسمية للأندية الرياضية اهتمام المحللين حيث اعتبر الناقد الرياضي عدنان جستنيه أن ظاهرة المناوشات الإعلامية أو ما يعرف بالطقطقة ليست بالأمر الجديد على الساحة الكروية بل هي امتداد لممارسات سابقة كانت تتخذ أشكالا مختلفة لكنها تحمل الجوهر نفسه.
ووجه جستنيه انتقاداته لمن ينبذون اليوم ما تنشره حسابات الأندية ملمحا إلى تناقض مواقفهم. واعتبر أن الكثيرين ممن يظهرون امتعاضهم حاليا كانوا في السابق يتبنون آراء لا تختلف في مضمونها عما يحدث بل ربما كانت أسوأ واصفا هذا الموقف بأنه حالة من المثالية المصطنعة والمؤقتة التي لن تستمر.
وأوضح جستنيه في تعليقه عبر منصة إكس أن الأدوار قد تبدلت ففي الماضي كان رؤساء الأندية والمشرفون على إدارات الكرة هم من يتولون مهمة إطلاق التصريحات النارية التي تشعل الأجواء التنافسية. وأشار إلى أن تلك التصريحات كانت تلقى صدى واسعاً في الصحف والقنوات التلفزيونية حيث كان كل طرف إعلامي يتعامل معها وفقا لميوله الخاصة.
واختتم الناقد الرياضي رأيه بتوقع مستقبلي مستخدما المثل الشعبي الشهير سوف تعود حليمة لعادتها القديمة. ويرى جستنيه من خلال هذا التشبيه أن هذه الموجة من الرفض للمناوشات الإعلامية لن تدوم طويلا وأن الأمور سترجع إلى ما كانت عليه من سجالات وتصريحات حادة في نهاية المطاف.
