تعليم الشرقية يستقبل أكثر من 700 ألف طالب وطالبة مع انطلاق العام الدراسي الجديد

تعليم الشرقية يستقبل أكثر من 700 ألف طالب وطالبة مع انطلاق العام الدراسي الجديد
تعليم الشرقية يستقبل أكثر من 700 ألف طالب وطالبة مع انطلاق العام الدراسي الجديد

استقبال ما يزيد عن سبعمئة ألف طالب وطالبة في المنطقة الشرقية يشكل حدثاً محورياً مع بداية العام الدراسي الجديد، إذ تستعد المدارس في مختلف المدن والمحافظات لاستقبال الطلاب والطالبات من كافة المراحل الدراسية وسط استعدادات مكثفة من وزارة التعليم وإدارة تعليم الشرقية. وقد حرصت الجهات المعنية منذ وقت مبكر على تجهيز البيئة المدرسية وتأمين سلامة الطلاب من خلال توفير جميع الخدمات التعليمية والإدارية وتهيئة مرافق المدارس بما يتوافق مع معايير الجودة والاشتراطات الصحية والأمنية، بهدف ضمان انطلاق دراسة آمنة ومحفزة تساهم في تحقيق الأهداف التعليمية المرجوة.

إدارة تعليم الشرقية عملت على الإشراف المباشر على الخطط التشغيلية منذ فترة مبكرة لضمان بداية قوية للعام الجديد، حيث تولى مدير التعليم متابعة تنفيذ جميع الاستعدادات بنفسه، وتم تشكيل لجان متخصصة للمتابعة والتحقق من جاهزية المدارس والتزامها بالمعايير المطلوبة. وتلك الجهود تمثل امتداداً لدعم القيادة السعودية وأهمية الاستثمار في تطوير العقول وبناء أجيال المستقبل تماشياً مع تطلعات رؤية المملكة.

وفي إطار تعزيز القيم لدى المجتمع المدرسي، أطلقت الإدارة بالتعاون مع الوزارة حملة بعنوان العودة للدراسة تعليمنا قيم وتركز هذه المبادرة على تحفيز الطلاب وأولياء الأمور من خلال رسائل تشجيعية وأدوات بصرية ملونة ترسخ مفهوم الطموح والهمة والشغف، بهدف إعداد الطلاب نفسياً وذهنياً وتعزيز حماسهم نحو رحلة تعليمية مليئة بالتفاؤل والإبداع.

تركز استراتيجية الوزارة على تمكين الطلاب والطالبات من اكتساب مهارات نوعية ومعارف جديدة تواكب التطورات المحلية والعالمية، وتأتي هذه التوجهات ضمن أهداف رؤية السعودية 2030، التي تضع تنمية الإنسان في مقدمة أولوياتها وتدعم الإبداع والابتكار بين جميع الفئات العمرية في المجتمع المدرسي، وتعمل على تجهيز جيل قادر على المساهمة بفعالية في نهضة المملكة الاقتصادية والاجتماعية.

انطلاقة العام الدراسي في الشرقية تعكس الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة بقطاع التعليم وتطوير القدرات البشرية، حيث تتكاتف الجهود لضمان بيئة تعليمية متطورة تحقق الطموحات الوطنية وتفتح أمام الجيل الجديد فرصاً واسعة لصناعة المستقبل.