
رحبت رابطة العالم الإسلامي بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن فرنسا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين، وأكدت أن هذه الخطوة تعكس التزام فرنسا بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية. وشددت الرابطة على أهمية المساعي الدولية الرامية إلى دعم حقوق الشعب الفلسطيني وتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، مشيرة إلى أن التحرك الفرنسي يأتي في وقت تتواصل فيه الجهود لإيجاد حل دائم للقضية الفلسطينية وفق مرجعيات السلام المعتمدة.
وأوضحت رابطة العالم الإسلامي أن إعلان فرنسا المرتقب يشكل رسالة مهمة لضرورة تحريك العملية السياسية على أساس حل الدولتين، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، مع التأكيد على أهمية التزام المجتمع الدولي بإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني. كما أعربت الرابطة عن أملها أن تحذو دول أخرى حذو فرنسا، من أجل دعم تطلعات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مشددة على موقفها الداعم لكل مبادرات السلام العادلة والمستندة إلى قرارات الأمم المتحدة.