قامت لجان مراقبة الأراضي وإزالة التعديات في منطقة الرياض بسلسلة من الحملات الميدانية المكثفة خلال الربع الثاني من عام 1446، وذلك بناء على توجيهات أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر ونائبه الأمير محمد بن عبد الرحمن. وأسفرت هذه الجهود عن إزالة تعديات أقيمت على أراضٍ حكومية بمساحة تجاوزت تسعة وثلاثين مليون متر مربع في مدن ومحافظات المنطقة.
وجاءت مدينة الرياض في صدارة الإحصاءات من حيث عدد حالات التعدي التي تم التعامل معها، حيث بلغ عددها ستمائة وسبع وخمسين حالة بمساحة وصلت إلى تسعة ملايين وثمانمائة ألف متر مربع. ومن ناحية المساحة، احتلت محافظة وادي الدواسر المركز الأول، بعد إزالة حالة تعد واحدة بلغت مساحتها أربعة وعشرين مليون متر مربع. كما سجلت محافظة مرات إزالة تعديات على مساحة خمسة ملايين وستمائة ألف متر مربع، بالإضافة إلى تنفيذ عمليات مماثلة في محافظات الدوادمي وعفيف وحريملاء والقويعية والرين والدلم والمزاحمية.
وأكدت إمارة منطقة الرياض استمرار الحملات الميدانية لرصد وإزالة التعديات، مع التشديد على ضرورة ضبط المخالفين وتطبيق الأنظمة والتعليمات التي تحمي الممتلكات الحكومية، إضافة إلى زيادة الرقابة وتنفيذ المزيد من الجولات التفتيشية المكثفة.
