
تشهد الأسواق في مدن ومناطق ومحافظات المملكة في الفترة الحالية حالة من النشاط الملحوظ في قطاع المستلزمات المدرسية والقرطاسية، تزامناً مع اقتراب انطلاق العام الدراسي الجديد الذي ينطلق يوم الأحد المقبل في كافة المراحل من الابتدائي حتى الثانوي. ويقبل الأهالي والمقيمون بكثافة على شراء احتياجات أبنائهم من الأدوات المدرسية اللازمة مثل الحقائب، الدفاتر، الأقلام، وكذلك الكتب المدرسية والملابس، استعداداً لبدء الدراسة.
في المنطقة الشرقية تتنافس المحال التجارية والمكتبات في عرض تشكيلات واسعة من المنتجات والعروض المغرية لتشجيع المتسوقين على شراء مستلزمات الطلاب والطالبات، وتشمل هذه العروض القرطاسيات التقليدية وكذلك الأجهزة الذكية والأدوات التقنية التي أصبحت مطلباً أساسياً في معظم المدارس بالمملكة.
ذكر أحد المستثمرين في قطاع المستلزمات المدرسية أن هذا القطاع ينقسم إلى مستلزمات تقليدية مثل الحقائب والدفاتر والأقلام، بالإضافة إلى الجزء التقني الذي يتعلق بالأجهزة الذكية والتقنيات الحديثة التي يحتاجها الطلبة في مسيرتهم الدراسية. وأوضح أن المتسوقين يبدؤون بالتحضير وشراء المتطلبات مبكراً حرصاً على تجنب الزحام والاستفادة من العروض التجارية التي تخصصها المراكز لهذا الموسم.
أشار ذات المصدر إلى أن التقويم الدراسي ومواعيد بدء الإجازات الطويلة أو القصيرة له دور محوري في تنسيق وإمداد الأسواق بالمنتجات المناسبة في الأوقات المثالية، الأمر الذي يدعم الطلبة في تجهيز احتياجاتهم بشكل منظم ومناسب.
عدد من المتسوقين أكدوا أن توفير عروض وتخفيضات على الأدوات المدرسية قبيل انطلاقة العام الدراسي يشكل فرصة مهمة لأولياء الأمور لاقتناص احتياجات أبنائهم وتجهيزهم لعام دراسي نشيط، مشيرين إلى أهمية مشاركة الطلاب أنفسهم في عملية شراء الأدوات، كون ذلك يخلق لديهم شغفاً وتهيئة نفسية إيجابية تساعدهم على التفوق والاستقرار في الدراسة، خصوصاً في المراحل التعليمية الأولى.