تزايدت التكهنات حول مستقبل المدرب البرتغالي خورخي خيسوس مع نادي النصر حيث تشير توقعات حديثة للذكاء الاصطناعي إلى احتمال رحيله عن الفريق بنسبة تصل إلى سبعين بالمئة قبل فترة الانتقالات الشتوية المقبلة وهو ما يضع مستقبله على المحك في ظل الضغوطات الكبيرة التي يواجهها.
الضغوط المتزايدة على المدرب البرتغالي جاءت بشكل خاص بعد خسارة الفريق لقب كأس السوبر أمام الأهلي وهي النتيجة التي لم تكن متوقعة من جماهير النصر التي كانت تعلق آمالا كبيرة على الفريق المدجج بالنجوم العالميين وبميزانية ضخمة لتحقيق البطولات لكن النتائج لم ترتق إلى مستوى التطلعات حتى الآن.
وبحسب تحليلات الذكاء الاصطناعي فإن فرصة استمرار خيسوس حتى نهاية الموسم لا تتجاوز ثلاثين بالمئة وهذه النسبة مرهونة بتحقيق نتائج قوية ومستقرة على الصعيد المحلي بالإضافة إلى الفوز بلقب بطولة آسيا اثنين التي يشارك فيها الفريق هذا الموسم.
ويزيد من صعوبة موقف خيسوس أن مشاركة النصر الحالية تقتصر على بطولة دوري أبطال آسيا اثنين وهي مسابقة تعد أقل قيمة وجاذبية من دوري أبطال آسيا للنخبة ورغم أن الفوز بها قد يمثل بطولة في سجل المدرب إلا أنها قد لا تكون كافية لتعويض جماهير النادي عن الإخفاقات الأخرى في حقبة النجم كريستيانو رونالدو.
ويأتي هذا الوضع المتأزم في النصر على النقيض تماما من التجربة التاريخية التي عاشها خيسوس مع غريمه التقليدي الهلال حيث كتب اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ النادي بعد أن قاده لتحقيق ثلاث بطولات في كأس السوبر والفوز بالدوري السعودي والتتويج بكأس الملك فضلا عن إنجازه العالمي بدخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية بتحقيق أطول سلسلة انتصارات متتالية في تاريخ كرة القدم.
ويبدو أن بيئة العمل في الهلال كانت عاملا أساسيا في صناعة مجد المدرب البرتغالي بينما يواجه في النصر ظروفا أكثر قسوة وتحديا مما يجعل فكرة رحيله عن النادي مسألة وقت إذا لم تتغير النتائج سريعا.
