
شهدت المدينة المنورة مع بداية موسم العمرة توافد أعداد كبيرة من المعتمرين والزائرين من مختلف الجنسيات، حيث حرصت الجهات المختصة على توفير بيئة مريحة ومجهزة تلبي احتياجات القادمين وتعزز من تجربتهم الدينية. وتتضافر الجهود داخل مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، إذ تستمر مختلف القطاعات العاملة هناك في استقبال أفواج المعتمرين وتقديم خدمات نقل وإرشاد وإعاشة، الأمر الذي يساهم في ضمان رحلات سهلة وسلسة لجميع الزائرين منذ لحظة وصولهم.
كما يسجل ميقات ذي الحليفة نشاطًا ملحوظًا، حيث يشهد توافد كثيف من المعتمرين القادمين من داخل المملكة وخارجها قبيل توجههم إلى مكة المكرمة، وذلك بمتابعة من هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة التي تسعى بدورها لتوفير خدمات موسعة على مدار العام بهدف الارتقاء بجودة هذه التجربة.
وفي الوقت ذاته، تشهد المساجد التاريخية بالمدينة المنورة إقبالًا كبيرًا من القادمين الراغبين في أداء الصلوات واستكشاف جوانب التاريخ المرتبطة بالسيرة النبوية الشريفة، ويتم توفير منظومة خدمات متكاملة تهدف إلى تعزيز الجوانب الإيمانية للزائرين.
من جانبها تتابع الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي، بالتعاون مع مجموعة من الجهات ذات الصلة، تقديم خدمات تغطي المسجد النبوي والساحات المحيطة والمنطقة المركزية، مع تسهيل تنظيم الجولات إلى المواقع والمعالم التاريخية بهدف إتاحة تجربة شاملة وميسرة لكافة الزوار والمعتمرين.