
شهد نظام التعليم الثانوي في مصر، خاصة في الصف الأول الثانوي، تحديات عديدة دفعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إلى التفكير في حلول جذرية لتحسين العملية التعليمية لذا وفي جلسات الحوار المجتمعي التي ناقشت مقترح “البكالوريا المصرية”، كشف وزير التربية والتعليم، محمد عبد اللطيف، عن الخطط الجديدة لإعادة هيكلة النظام التعليمي.
النظام الحالي: عبء على الطلاب والمعلمين
يتضمن نظام الصف الأول الثانوي الحالي 14 مادة، وتدرس في 35 إلى 40 حصة أسبوعيا وتظهر التوزيعات الزمنية للمناهج خللا واضحا، حيث تستهلك بعض المواد، مثل اللغة العربية، خمس حصص أسبوعيا، وبينما تخصص حصتان فقط لمواد مثل الفيزياء، رغم أن المناهج مصممة لتدرس في 100 ساعة هذا التكدس أثقل كاهل المعلمين وأجبرهم على إبلاغ الطلاب بعدم إمكانية إنهاء المناهج داخل المدارس، ما أدى إلى اعتماد كبير على الدروس الخصوصية.
مقترحات الإصلاح: دمج المواد وتخفيف الأعباء
أوضح الوزير أن الوزارة تسعى لتخفيف الأعباء الدراسية من خلال دمج بعض المواد الدراسية، ما سيتيح وقتا أطول للمواد الأساسية وهذا الدمج سيمنح الطلاب فرصة لممارسة الأنشطة العملية داخل المعامل، وهو ما كان ينقص النظام الحالي.
“البكالوريا المصرية”: مشروع طموح لتغيير الواقع
طرحت الوزارة مقترح “البكالوريا المصرية” كبديل للنظام الحالي، بهدف تقليل العبء التعليمي وتعزيز جودة العملية التعليمية ومع ذلك، أشار الوزير إلى أن تطبيق النظام الجديد يتطلب:
موافقات تشريعية: لضمان توافق النظام مع القوانين المعمول بها
- حوار مجتمعي: للتأكد من توافق جميع الأطراف على النظام الجديد.
- تخطيط شامل: لضمان نجاح الانتقال دون التأثير سلبا على الطلاب الحاليين.
الهدف: نظام تعليمي أكثر كفاءة
أكد الوزير أن إصلاح التعليم ليس خيارا بل ضرورة، حيث لا يمكن ترك أكثر من ثلاثة ملايين طالب يواجهون نظاما تعليميا مزدحما دون حلول لذا ويهدف النظام الجديد إلى توفير بيئة تعليمية مرنة تمنح الطلاب فرصة للتعلم الفعال والاستعداد للحياة العملية لذا فاليوم ومن خلال هذا المقال سوف نوضح لكم تفاصيل اكثر عن هذا الموضوع.