لجنة الاحتراف السعودية تحسم الجدل حول تفرغ اللاعبين وتعتبره شأنا داخليا
أحدث تعديل جديد أجرته لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين بالاتحاد السعودي لكرة القدم على المادة التاسعة من لائحة احتراف اللاعبين المحليين حالة واسعة من النقاش في الأوساط الرياضية. التعديل الذي مس جوهر علاقة اللاعب بناديه أثار تساؤلات كثيرة حول مستقبل الالتزامات التعاقدية وكيفية تنظيمها بين الأندية واللاعبين المحترفين في المملكة.
وفي رد رسمي لصحيفة الرياضية أوضح الاتحاد السعودي لكرة القدم أن لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين هدفت من خلال هذا التغيير إلى إزالة أي غموض أو لبس قد ينشأ مستقبلا بخصوص هذا البند. وأكد أن الغاية من التعديل هي وضع إطار تنظيمي واضح يمنع التفسيرات المتعددة ويجعل العلاقة بين الطرفين أكثر شفافية ومرونة.
وبموجب التعديلات الجديدة لم يعد شرط التفرغ الكامل لممارسة كرة القدم التزاما عاما مفروضا من خلال اللوائح الاتحادية بل تحول إلى بند تفاوضي خاص بين كل لاعب وناديه. هذا التحول الجوهري ينقل مسؤولية تحديد طبيعة التزام اللاعب من اللائحة العامة إلى العقد الخاص الموقع بين الطرفين مما يجعله خاضعا للشروط والأحكام التي يتفقان عليها.
ويمنح هذا التوجه الجديد الأندية مرونة أكبر في صياغة عقودها حيث يمكنها تحديد درجة التفرغ المطلوبة من اللاعب بشكل دقيق في العقد المبرم بينهما. وبذلك يصبح الأمر برمته شأنا داخليا يتم حسمه بين إدارة النادي واللاعب ووكيله وفقا لرؤية النادي الفنية والمالية ومتطلبات اللاعب الشخصية والمهنية.
