
في خطوة تفاعلية مع جمهور الأهلي، قدم محمود كهربا اعتذارا رسميا بعد أن لاحظ أن تصرفاته قد تكون قد أغضبت بعض من أنصار الفريق واعتذر عن أي إساءة غير مقصودة قد تكون أثرت على مشاعر الجماهير، مؤكدا أنه يتفهم أهمية العلاقة المتينة بين اللاعبين والجماهير التي تمثل الدعامة الأساسية لأي نادي وهذا الاعتذار جاء ليعزز التواصل بين اللاعب وجمهوره، ويظهر التزامه الكامل بمستقبل مشرق مع الأهلي.
دور الجماهير في تحفيز اللاعبين
تعد الجماهير أحد العوامل الرئيسية التي تحفز اللاعبين وتدفعهم إلى تقديم أفضل أداء في المباريات ويعرف كهربا جيدا أن جماهير الأهلي لها تأثير كبير على اللاعبين، فهي التي تمنحهم الدعم المعنوي في الأوقات الصعبة وتشجعهم على تقديم أقصى ما لديهم ولهذا كان اعتذاره خطوة هامة لتحفيزهم مجددا وطلبا لتجديد الثقة بينه وبين الجماهير.
كهربا والضغط النفسي على اللاعبين
الضغوط النفسية التي يواجهها اللاعبون في فرق كبيرة مثل الأهلي قد تؤدي أحيانا إلى تصرفات غير محسوبة ولكن كهربا أظهر نضجا في التعامل مع هذه الضغوط من خلال الاعتذار للجماهير والضغوط تأتي من المنافسة الشديدة، طموحات النادي الكبيرة، وأحيانا من الإعلام والجماهير نفسها، وهو ما يجعل اللاعب في حالة دائمة من التوتر والقلق، مما قد يؤدي إلى اتخاذ قرارات غير مدروسة.
تعزيز العلاقة بين اللاعبين والإدارة
اعتذار كهربا لم يكن موجها للجماهير فحسب، بل كان أيضا خطوة نحو تعزيز العلاقة بين اللاعبين والإدارة الفنية للنادي لذا فإدارة الأهلي، برئاسة محمود الخطيب، تولي أهمية كبيرة لاستقرار اللاعبين النفسي، وتعتبر كل تصرف من قبل اللاعب مهما في تحسين الأجواء داخل الفريق وهذا الاعتذار يظهر التزام كهربا بكل ما يتطلبه الأمر للمضي قدما في نجاحات الأهلي.
التطلع إلى المستقبل مع الأهلي
بعد الاعتذار، يعكف كهربا على التركيز في تحسين مستواه الفني داخل الملعب، حيث يأمل في أن يسهم بشكل كبير في تحقيق الألقاب مع الأهلي في المستقبل وكهربا يعلم أن اعتذاره يجب أن يترجم إلى جهد مضاعف في التدريبات والمباريات لضمان رضا الجماهير والعودة إلى مستواه المعروف والجماهير تترقب تحسن الأداء، وبهذا الاعتذار، يسعى كهربا إلى إعادة الثقة بينه وبين الأنصار.