انطلقت فعاليات المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور لعام 2025 قبل ثلاثة أسابيع بمقر نادي الصقور السعودي في ملهم شمال الرياض، بمشاركة مزارع محلية ودولية متخصصة في إنتاج الصقور وسط حضور لافت من المهتمين بهذا القطاع. وشهد المزاد خلال 21 يوماً توافد المستثمرين والمنتجين والصقارين من مختلف الدول، ما أتاح العديد من الفرص لعقد صفقات هامة ورفع حجم التبادل في سوق الصقور.
واستطاع المزاد أن يرسخ موقعه كوجهة عالمية بارزة من خلال منصة مزاد رسمية توفر مزادات مباشرة يتنافس فيها المشاركون على اقتناء الصقور عالية الجودة، إضافة إلى نقل فعاليات المزاد مباشرة عبر التلفزيون ومنصات التواصل لضمان وصول أكبر عدد من المتابعين. وتضمنت الفعاليات أجنحة خاصة لمزارع الإنتاج وأجنحة مخصصة لمستلزمات الصقور، وكذلك جناح صقار المستقبل المخصص للأجيال الجديدة، فضلاً عن عروض تفاعلية ساهمت في تقديم تجربة متكاملة للزوار.
ويأتي تنظيم المزاد ضمن خطة استراتيجية لنادي الصقور السعودي تهدف إلى دعم قطاع مزارع الإنتاج، وتوفير بيئة آمنة وموثوقة لتبادل صفقات الصقور، ما يدعم ريادة المملكة في هذا المجال على المستويين المحلي والدولي، بالإضافة إلى تعزيز الاستثمار في قطاع الصقور وتطوير الموروث الثقافي السعودي باستخدام أحدث الأساليب المعاصرة.
ومنذ انطلاقته قبل أربعة أعوام، نجح هذا المزاد في تحقيق مبيعات كبيرة تجاوزت قيمتها الإجمالية 29 مليون ريال مع بيع أكثر من 2300 صقر، كما تم خلاله تسجيل بيع أغلى صقر من مزارع إنتاج دولية بسعر مليون وسبعمائة وخمسين ألف ريال وأغلى صقر من مزارع محلية بقيمة تزيد على نصف مليون ريال، ما يعكس الثقة العالية التي يحظى بها المزاد في الأوساط المحلية والعالمية.
