
انهالت عبارات الإشادة والثناء على رئيس النادي الأهلي خالد الغامدي من مختلف الأوساط الرياضية والإعلامية في أعقاب الإنجاز التاريخي الذي حققه الفريق بحصده لقب دوري أبطال آسيا. هذا التتويج القاري الاستثنائي وضع الغامدي في مصاف الرؤساء التاريخيين للنادي وأثار أصداء واسعة بين النقاد والمحللين الذين أثنوا على قيادته الحكيمة.
من جهته رأى المحلل الرياضي إبراهيم العنقري أن اسم خالد الغامدي سيبقى محفورا في ذاكرة كل مشجع أهلاوي بعد أن قاد النادي لهذا المجد الآسيوي. وأضاف العنقري أن الإدارة الحالية تواجه ما أسماه معضلة البطولات حيث إن تراكم الألقاب في فترة زمنية قصيرة يرفع سقف الطموحات ويفرض تحديات جديدة تتمثل في ضرورة الحفاظ على هذا النسق التصاعدي من النجاحات.
وأبرز الإعلامي عبدالعزيز الزلال القيمة الكبيرة لهذا الانتصار مشيرا إلى أن الأهلي نجح في تحقيق البطولة القارية دون أن يتعرض لأي خسارة وهو إنجاز يضعه في قائمة نخبة الأندية السعودية التي حققت هذا الرقم القياسي. كما وصف الزلال شخصية الغامدي بكونه رئيسا أنيقا ورزينا وهي الصفات التي انعكست على استقرار الفريق وأدائه خلال مشواره القاري.
ويسود إجماع واسع على أن إدارة خالد الغامدي تركت بصمة مؤثرة في مسيرة النادي مما يمنح الفريق ثقة كبيرة للمضي قدما في رحلته نحو تحقيق المزيد من الألقاب. وتتطلع جماهير الراقي الآن إلى مواصلة حصد البطولات على الصعيدين المحلي والقاري مدفوعة بحالة الاستقرار الفني والإداري التي يعيشها النادي حاليا.