
أثار الناقد الرياضي محمد الدويش جدلا واسعا عبر منصة إكس من خلال توجيه سلسلة من التساؤلات المنطقية إلى الاتحاد السعودي لكرة القدم بشأن القرارات الأخيرة المتعلقة بقضية نادي الهلال حيث استغرب الدويش من الإجراءات المتناقضة التي اتخذها الاتحاد في التعامل مع الموقف.
وتساءل الدويش عن سبب إحالة ملف الهلال إلى لجنة الانضباط والأخلاق في الوقت الذي كان فيه اتحاد الكرة قد حسم القضية عمليا من خلال اختيار فريق بديل ليحل محله وهو إجراء يوحي بأن المسألة قد تم إغلاقها وأن مشاركة الهلال أصبحت من الماضي فلماذا يتم البحث عن عقوبة بعد إيجاد الحل.
وأوضح الدويش أن هناك تناقضا في اعتبار الاتحاد أن الهلال قدم اعتذارا عن المشاركة وليس إعلانا بالانسحاب ففي الحالة الأولى يتم قبول العذر وتنتهي القضية بينما الانسحاب يستوجب عقوبات وفق اللوائح مشيرا إلى أنه لا يمكن معاقبة نادٍ تم قبول عذره بالفعل واختيار من يحل محله في المسابقة.
واختتم الناقد الرياضي تساؤلاته اللاذعة بسؤال حول أولويات الإصلاح داخل اللجان التابعة للاتحاد متسائلا عن الجهة الأولى بالحل هل هي اللجنة التي خالفت اللوائح المعمول بها أم تلك اللجنة التي التزمت بتطبيقها في إشارة إلى وجود خلل في تطبيق الأنظمة بين لجان الاتحاد المختلفة.