يعتبر البرتقال من أشهر الفواكه الشتوية وأكثرها استهلاكا حول العالم، لما يحتويه من فوائد غذائية وصحية فهو غني بفيتامين “C”، الذي يلعب دورا رئيسيا في تعزيز جهاز المناعة، مما يساعد الجسم على مقاومة الأمراض والعدوى وكما يحتوي البرتقال على مضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا من التلف، بالإضافة إلى كميات كبيرة من الألياف التي تحسن صحة الجهاز الهضمي والمعادن الموجودة في البرتقال، مثل البوتاسيوم، تسهم في دعم صحة القلب وتنظيم ضغط الدم ورغم هذه الفوائد العديدة، أصبح البرتقال مهددا بوجود مواد كيميائية ضارة على قشرته نتيجة استخدام المبيدات الحشرية في زراعته، مما يثير القلق بشأن سلامة استهلاكه وتأثيره على صحة الإنسان.
تأثير المبيدات الحشرية على الصحة
تستخدم المبيدات الحشرية بشكل مكثف في الزراعة لحماية المحاصيل من الآفات والأمراض، لكنها قد تترك آثارا كيميائية على قشرة البرتقال وهذه المواد السامة، عند دخولها الجسم، قد تؤدي إلى تأثيرات ضارة تشمل اضطرابات في الجهاز العصبي، خللا في التوازن الهرموني، وأمراضا مزمنة مثل السرطان ولذلك، فإن التعامل مع البرتقال بعناية أصبح ضرورة لتجنب المخاطر الصحية.
طرق بسيطة لتقليل الخطر
لحماية نفسك وعائلتك من خطر المبيدات، وينصح بغسل البرتقال جيدا باستخدام الماء والصابون، أو نقعه في خليط من الماء والخل لمدة 10-15 دقيقة للتخلص من بقايا المبيدات على القشرة ويفضل أيضا تقشير البرتقال قبل تناوله لتقليل احتمالية التعرض للمواد الكيميائية وهذه الطرق البسيطة تعد من أهم وسائل الوقاية التي يمكن اتباعها يوميا.
البرتقال العضوي كبديل آمن
البرتقال العضوي هو الحل المثالي لتجنب مخاطر المبيدات الحشرية، حيث يزرع دون استخدام أي مواد كيميائية ضارة ورغم أن المنتجات العضوية قد تكون أغلى سعرا مقارنة بالبرتقال التقليدي، إلا أنها توفر خيارا صحيا وآمنا، خصوصا للعائلات التي تستهلك الفواكه بشكل منتظم والاستثمار في شراء البرتقال العضوي يضمن صحة أفضل ويقلل من التعرض للسموم على المدى الطويل لذا فاليوم ومن خلال هذا المقال سوف نوضح لكم تفاصيل اكثر عن هذا الموضوع.
