مصطفى بكري يناشد وزير الداخلية: مقارنة شاملة بين معاناة الماضي وتطور منظومة السجون والإصلاح في الحاضر

مصطفى بكري يناشد وزير الداخلية: مقارنة شاملة بين معاناة الماضي وتطور منظومة السجون والإصلاح في الحاضر

خلال تصريح مثير، وجه النائب مصطفى بكري رسالة مباشرة إلى وزير الداخلية، مطالبا بما وصفه بـ”حقه” وأشار إلى معاناته الشخصية حين تعرض للسجن خمس مرات في الماضي، حيث وصف الأوضاع داخل السجون وقتها بأنها كانت تفتقر إلى الحد الأدنى من مقومات الحياة الكريمة وأضاف بكري أن تجربته السابقة خلف القضبان كانت مليئة بالتحديات التي انعكست على حالته النفسية والجسدية، مما جعله يشعر بمدى الفارق الكبير بين الماضي والحاضر.

مقارنة بين الماضي والحاضر

أكد بكري أن السجون في الماضي لم تكن تحتوي على أي من الإمكانيات المتوفرة حاليا في مراكز الإصلاح والتأهيل واعتبر أن الأوضاع الحالية شهدت طفرة نوعية في التعامل مع السجناء، من حيث توفير برامج تعليمية، ورعاية صحية، وفرص للتأهيل المهني والاجتماعي، وهي أمور لم تكن متوفرة في فترات احتجازه السابقة.

تطور منظومة السجون الحديثة

أوضح بكري أن مراكز الإصلاح والتأهيل التي أصبحت جزءا من منظومة العدالة الجنائية الحديثة تهدف إلى إعادة دمج السجناء في المجتمع وتعتمد هذه المراكز على خطط مدروسة تشمل التدريب المهني، والرعاية النفسية والاجتماعية، في تحول واضح عن المفهوم التقليدي للسجون كمجرد أماكن للعقاب.

دعوة لمواصلة التطوير

اختتم بكري تصريحاته بدعوة وزارة الداخلية إلى الاستمرار في تطوير منظومة السجون، مشيرا إلى أن هذه الجهود تمثل نموذجا ويحتذى به في المنطقة وكما طالب بتوسيع نطاق هذه الخدمات لتشمل المزيد من النزلاء، مع التركيز على بناء جسور الثقة بين النزلاء والمجتمع لتحقيق الهدف الأسمى وهو الإصلاح والتأهيل حيث يظهر من خلال تصريحات مصطفى بكري أن تطور أوضاع السجون في مصر يعتبر خطوة هامة نحو تحسين ظروف السجناء وإعادة تأهيلهم وبينما يظل الماضي حافلا بالتحديات التي واجهها الكثيرون، فإن التحولات الحالية تشير إلى اهتمام جاد من الدولة في تحقيق العدالة الاجتماعية وعلى الرغم من هذه التطورات، فإن دعوة بكري لمواصلة تحسين هذه المنظومة تبرز الحاجة المستمرة للجهود المستدامة في تحقيق إصلاحات شاملة داخل مراكز الإصلاح والتأهيل لذا فاليوم ومن خلال هذا المقال سوف نوضح لكم تفاصيل اكثر عن هذا الموضوع.